يعد أفضل ما يميز مدينة جالواي من وجهة نظر زوارها، هو إمكانية السير في أي مكانٍ بها. فبمجرد أن تصل المدينة ، تمتع بالتنزه في كافة أرجائها. وعندها ستجد الحانات المفعمة بالحيوية والمحلات الحرة والشوارع الملتفة المرصوفة بالحجارة والتي تعج بالكثير من الطلاب والفنانين والكتاب والحرفيين. وقد يتطرق إلى مسامعك أثناء السير بعض الكلمات باللغة الغيلية. وللتمتع برحلة مدتها يوم واحد، يمكنك أن تستقل عبّارة إلى جزيرة إنيس مور. وستعود من تلك النزهة وأنت تشعر بالانتعاش بعد الاستمتاع بهواء المحيط المنعش والمناظر الطبيعية الخلابة على الجزيرة. ولا يفوتك أن تضع واقيًا من الشمس أثناء التواجد على الجزيرة، مهما كانت درجة البرودة. (كل ما عليك هو أن تثق بنا فحسب، اتفقنا?)

ذات مرة كانت هناك مدينة أيرلندية... قد تتذكر "القصيدة البذيئة" عندما تسمع كلمة ليميريك، لكن في الحقيقة توحي المدينة بأكثر من مجرد معرفة الفكاهة. فالقلاع والكنائس التي تعود للقرون الوسطى تضفي على المدينة طابعًا رائعًا، بينما تعج الملاهي الليلية بسكان البلد والطلاب المفعمين بالحيوية والساعين لتذوق شراب الجينيس. ويتميز متحف هانت بمجموعة من التحف التاريخية ذات الأهمية الكبيرة والفنانين المؤثرين، بينما سيبهر متحف فوينز فلاينج بووت الزائرين من كل الأعمار من خلال أجهزة الطيران الغريبة.

ربما تكون قد سمعت عن النبيذ الذي يُصنع بمدينة دوبلين، ولكن الشيء الذي ربما لا تعلمه هو أن تلك المدينة تعد وجهةً مثالية لجميع أفراد الأسرة. وبالطبع فإننا لا نقترح عليك أن تدع أطفالك يتناولون تلك المشروبات. وإنما يمكنك اصطحابهم إلى حديقة حيوان دوبلين، أو تدعهم يطعمون البط في حديقة ستيفنز جرين أو يتنزهون بحديقة فونيكس بارك. وعادةً ما يتمتع الدارسون بأن تطأ أقدامهم موطئ كتَّاب عظماء مثل ييتس وجويس، في حين يجد المتسوقون ذوو الحس الراقي متعتهم في انتقاء ما يروق لهم من بين أرقى محلات مصممي الملابس.

تعد مدينة تارودانت المحاطة بالأسوار صورة مصغرة عن مدينة السوق المغربية. شارك في المساومات الودودة في السوق في واحد من الميدانين الرئيسيين، ثم جدد نشاطك وحيويتك بالاسترخاء في أحد حمامات البخار الأصيلة. قم برحلة لمدة يوم واحد إلى واحة تيوتي الممتعة، أو شاهد الطيور في متنزه سوس ماسا الوطني، أو استمتع بأمسية تحت النجوم مع الموسيقى البربرية الشعبية.

حظيت مدينة دمشق بحضارات تعاقبت عليها على مدار الآلاف من السنين بدءًا من المصريين والرومان واليونانين والمسلمين والصليبيين والمغول والعثمانيين والفرنسيين ووصولاً إلى العصر العربي الحديث، فهي من أكثر المدن مرونةً وعراقةً على وجه الأرض. وتشغل أطلالها عمقًا يمتد حتى 8 أقدام تحت سطح الأرض كما تعد البلدة القديمة موطنًا لمتاريس وبوابات العصر الروماني والجامع الأموي والكنائس الأسطورية ومنها كنيسة القديس بولس. بينما يقع الباب الشرقي وسوق مدحت باشا في أحد الشوارع التي يرجع تاريخها إلى العصور القديمة.

دبي هي الوجهة التي تجمع بين الثقافة الحديثة والتاريخ، بين المغامرة والتسوق والترفيه من الطراز العالمي. لا تفوّت فرصة مشاهدة عرض في دبي أوبرا وشاهد وسط المدينة من أعلى برج خليفة واستمتع بقضاء فترة الظهيرة على طول خور دبي في استكشاف أسواق الذهب والأقمشة والتوابل. وإذا كنت تبحث عن الإثارة، فيمكنك التحليق فوق الكثبان الرملية في منطاد الهواء الساخن أو الصعود على متن لعبة عالية السرعة في مدينة آي إم جي عالم من المغامرات أو القفز المظلي فوق جزيرة نخلة جميرا.