تقع جزر الكناري المشمسة بالقرب من شمال إفريقيا وتتمتع بطابعها الفريد والمدهش. فتنتشر بأرجاء هذه الجزر الأطلنطية السبع ذات الجمال الخلاب مئات البراكين والكثبان الرملية المتدفقة والغابات الخصبة والمنحدرات المتعرجة. ويمكنك أن تستقل هناك إحدى العبارات للوصول إلى جزيرة انزاروت. أو يمكنك الركوب على ظهر جمل للتنزه في حديقة تيمانفايا الوطنية ذات الطبيعة البركانية. أو يمكن التوجه لجزيرة تنريفي التي يقع بها جبل تيدي، أعلى قمة في إسبانيا. ولا تنس المرح على شواطئ جراند كناري أو التنزه سيرًا على الأقدام في حديقة جاراجوناري الوطنية في جزيرة لا جوميرا. كما أن هناك المزيد من المغامرات بانتظارك في جزيرة إل إيرو الصغيرة ولابالما الخضراء وفويرتيفنتورا الهادئة.

احتل الإسبان جزيرة تنريفي، التي تأثرت بقوة بالحضارة القبلية للغوانش (السكان الأصليون)، منذ 500 عام. وتأوي هذه الجزيرة على أرضها قمة جبل تيد (مونت تيد)، أعلى قمة في إسبانيا، وأيضًا منتجع شاطئ لوس جيجانتس الشهير. ويتوافد جموع الزوار إلى هذه الجزيرة حاليًا لزيارة حديقة "لورو بارك" للاستمتاع بمشاهدة الطيور الاستوائية، وحديقة حيوان تنريفي وحديقة القرود وحديقة لاس كنداس الوطنية الخاصة بتشكيلات الصخور البركانية لقمة تيد. استكشف تلك الجزيرة بسيارتك الخاصة أو قم بشراء تذكرة حافلة "بونو باس"، والتي تقدم لك تخفيضات على الأسعار العادية.

تتميز مدينة أدجيه بخلفية رائعة تتمثل في جبل تيد الذي يبلغ ارتفاعه 12200 قدم والواقع خلف المنتجع، وهي بذلك وجهة رائعة لقضاء عطلات لا يمكن نسيانها. تبعد أدجيه بأقل من ميلين عن الأنشطة الترفيهية الليلية الصاخبة في منتجع بلايا دي لاس أمريكاس، مما يتيح للزائرين الاختيار ما بين الخلود إلى الراحة والاسترخاء أو المشاركة في هذه الأجواء الاحتفالية. يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس الساطعة على الرمال البركانية السوداء قبل اختبار برودة حدائق الألعاب المائية كحديقة سيام للألعاب المائية الشهيرة أو ركوب الأمواج بالألواح الشراعية. كما يمكن للراغبين في التنزه سيرًا على الأقدام زيارة واحة بارانكو ديل إنفيرنو، التي تعني ممر الجحيم، فهي واحة وارفة رائعة الجمال.

بالرغم من انجذاب الزوار إلى الاحتفالات والأنشطة الترفيهية المسائية والحدائق المائية وملاعب الجولف، فإنهم يعجزون عن مقاومة سحر أشعة شمس فويرتفينتورا. يمكنك اكتشاف الحضارة المحلية في بلدة بيتانكوريا التابعة لهذه الجزيرة، والتي تضم كاتدرائية فضلاً عن العديد من المتاحف، الواضحة في متحف تيفيا البيئي أو في واحد من الاحتفالات الكرنفالية الخاصة بهذه البلدة في شهر فبراير. ثم استرح في حديقة باكو المائية بعد قضاء نهار غاية في المتعة على الشاطئ أو ليلة مليئة بالنشاط في المساء.