تقع مدينة شينتشين في جنوب الصين، وهي موطن لبعض من المباني الأكثر حداثة على الصعيد العالمي. وعلى الرغم من أن هذه المنطقة تعتبر صناعية إلى حد كبير، فهي تقدم العديد من معالم الجذب السياحية، مثل القرية الصينية للثقافة الشعبية وحديقة السفاري والمنتجعات الشاطئية. ولعل من معالم الجذب السياحية الأكثر إقبالاً حديقة "نافذة على العالم" (Window of the World)، والتي تقدم نماذج مقلدة لبرج إيفل والأهرامات وتاج محل.

تنتظرك في ماكاو، المستعمرة البرتغالية سابقًا والمنطقة الإدارية الخاصة لجمهورية الصين الشعبية حاليًا، الكازينوهات المتلألئة والفنادق التي على مستوى عالمي. ويحب المسافرون في ماكاو مزجها بين أضواء لاس فيجاس البراقة والتاريخ الرائع. ومن بين أفضل المعالم التي يمكن استكشافها: أنقاض كنيسة سانت بول، واجهة إحدى الكنائس الكاثوليكية التي تعود للقرن 16 والتي تعتبر الآن أحد مواقع التراث العالمي التابع لليونسكو، إضافةً إلى قلعة جويا.

تتميز الدوحة بأنها مدينة متعددة الثقافات، وهي جوهرة قطر المتألقة ويقطنها معظم سكان البلاد بالإضافة إلى تجمعات المغتربين الذين ينتمون إلى مجموعة من الأصول المختلفة. وتزخر المدينة بالكثير من تجارب التسوق الرائعة بفضل مراكز التسوق الوفيرة بها، بينما تبهر منطقة الكورنيش الزائرين بفضل الهندسة المعمارية الخلابة والإطلالات المبهرة على المرفأ. وتفتخر الدوحة بالكثير جدًا من المرافق الثقافية، والتي تشمل "المدينة التعليمية" و"المتحف الوطني" اللذين يتمتعان بإشراقة مستقبلية مبهرة.

تقع العاصمة الساحلية جيبوتي على الطرف الجنوبي من خليج تاجورا، فهي مدينة بها ميناء صغير ومرفأ رئيسي للتجارة والسفر عبر إثيوبيا وغيرها من النقاط الأخرى في إفريقيا، ولا سيما محطة السكة الحديد التي تربط بين جيبوتي وأديس أبابا. وتوفر الشواطئ بطول الساحل الشرقي بعض الراحة من الحرارة اللافحة، في حين يعج السوق المركزي الصاخب بالأنشطة التي تمتد طوال اليوم.

حظيت مدينة دمشق بحضارات تعاقبت عليها على مدار الآلاف من السنين بدءًا من المصريين والرومان واليونانين والمسلمين والصليبيين والمغول والعثمانيين والفرنسيين ووصولاً إلى العصر العربي الحديث، فهي من أكثر المدن مرونةً وعراقةً على وجه الأرض. وتشغل أطلالها عمقًا يمتد حتى 8 أقدام تحت سطح الأرض كما تعد البلدة القديمة موطنًا لمتاريس وبوابات العصر الروماني والجامع الأموي والكنائس الأسطورية ومنها كنيسة القديس بولس. بينما يقع الباب الشرقي وسوق مدحت باشا في أحد الشوارع التي يرجع تاريخها إلى العصور القديمة.

ينعكس تاريخ عمَّان الحافل في تنوع سكانها وكذلك تصميماتها المعمارية الرائعة. إذ تتميز المدينة بسكانها من ذوي الطوائف والثقافات المتعددة. وحتى في وسط مركزها التجاري العصري للغاية، هناك ما يُظهر جذورها القديمة الراسخة، فضلاً عن أسواقها المتنوعة وأطلالها الرومانية وكذلك آثارها ومتاحفها الثقافية، والتي ترسم صورة نابضة لتاريخ المنطقة.