لقد لاحظنا أنك تستخدم مستعرضًا غير معتمد. لذا، قد لا يتم عرض موقع ويب Tripadvisor بشكل صحيح.نحن ندعم المستعرضات التالية: Windows: Internet Explorer, Mozilla Firefox, Google Chrome. Mac: Safari.
قد تضطر للسفر من مطار إيبيزا للوصول إلى جزيرة فورمنتيرا، ولكن قضاء إجازة هنا هو على النقيض تمامًا من قضاء أسبوع وسط الحياة الصاخبة في إيبيزا. فيمكنك أن تصل فورمنتيرا مستقلاً عبَّارة، لتجد جزيرة صغيرة تنعم بالهدوء والسكون وغنية بالجمال الطبيعي للاستمتاع به. استأجر دراجة بخارية صغيرة أو دراجة للانتقال من شاطئ لآخر.
تعد بالما، التي تعد المركز الثقافي والاقتصادي لجزيرة مايوركا، نقطة انطلاق مبهجة لاستكشاف شواطئ الجزيرة العديدة ذات الرمال البيضاء والذهبية. أما المدينة القديمة لبالما، والتي كانت في الأصل قصبة مغربية سابقة أو مدينة محصنة، هي الآن عبارة عن متاهة مدهشة من الشوارع الضيقة المتشابكة والتي يعد استكشافها سيرًا على الأقدام دربًا من دروب البهجة. استمتع بالتنزه بخط سولير للسكك الحديدية لرحلة تتمتع فيها بمناظر خلابة وتمتد لنحو 17 ميلاً، وقم بزيارة قلعة بيلفر ومتحف الفنون المعاصرة وجرّب الاستمتاع بأنشطة المرح الليلية التي تُمارس هناك.
جزر مايوركا وإيبيزا وماينوركا الهادئة هي أكثر جزر لوس بالياريس روعة وجمالاً. وتتسم كل جزيرة من هذا الأرخبيل بمميزات فريدة بسبب مواقعها المتميزة بين فرنسا وأفريقيا. وتعتبر مايوركا الجزيرة الأكثر تطورًا فهي تضم العديد من الفنادق وأماكن تقديم الوجبات السريعة وشواطئ مزدحمة. أما جزيرة إيبيزا، فاعلم أنها وجهة المجموعات التي تهوى الأجواء الاحتفالية الصاخبة للغاية والتي قد تقدم بها ممنوعات، وأن الكثير من الزائرين الشواذ يفدون إليها. وهي ذائعة الصيت بين السائحين الأثرياء الذين تجذبهم شهرة هذه الجزيرة الخلابة التي أُطلق عليها اسم "بروفانس الجديدة". اختر واحدة من هذه الجزر واستمتع على رمالها.
تقع مايوركا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإسبانيا مباشرة، وهي جزيرة تمثل وجهة حالمة في البحر الأبيض المتوسط، وتجذب إليها الزوار من جميع أنحاء العالم. وتزخر هذه الجزيرة بما يناسب جميع الأذواق، بدءًا من الشواطئ والخلجان الصغيرة، مرورًا بسلسلة جبلية مذهلة وقرى صيد رومانسية، وصولاً إلى مناطق ريفية تنتشر فيها بساتين اللوز والزيتون.
انعم بالشواطئ الذهبية الرائعة الممتدة على مسافة 4 أميال أو استمتع بالتزلج على مياه البحر المتوسط أو تجول في أنحاء منتزه بينيدورم أو امرح على شاطئ البحر، إنه حقًا جمال إسباني خلاب على ساحل كوستا بلانكا. كما أن وسط المدينة التاريخي، التي كانت تعمل في مجال الصيد في الأساس، يبهر زائريها بكنيسته ذات القبة الزرقاء التي تعود إلى القرن الثامن عشر والأزقة الضيقة الساحرة. ويحظى متسلقو تلال كانفالي المحيطة بالاستمتاع بمشاهد بانورامية مذهلة، كما تعرض الكهوف الصخرية المجاورة كنوز الطبيعة الموجودة تحت الماء لمحبي الغوص بالمعدات. وفي نهاية اليوم يمكنك تناول الأطعمة البحرية المحلية تحت أشعة الشمس.