تعتبر مدينة سانت جوليان واحدة من أشهر أماكن قضاء العطلات على ساحل مالطا. وتمزج هذه البلدة الصغيرة بنجاح سحرها كقرية للصيد مع كونها مركزًا سياحيًا. ويعد كل من قصر "سبينولا بالاس" الذي تم تشييده في عام 1688 و"الكنيسة الأبرشية القديمة"، واللذين يغلب عليهما الطابع المعماري اللاتيني، من المواقع التاريخية الشهيرة. وسيستمتع الغواصون باستكشاف حطام السفن من خلال مركز "دايف وايز".وتعتبر منطقة باسيفي التي تم تجديدها، والتي كانت منطقة عسكرية سابقًا في ثلاثينيات القرن الماضي، حاليًا مركزًا للأنشطة الترفيهية الليلية في سانت جوليان، حيث تضم مجموعة من المطاعم والحانات والنوادي.

تأسست مدينة فاليتا عام 1565 بناءً على أمر من سان جون لتأوي الجنود العائدين من الحروب الصليبية، وهي الآن عاصمة مالطا وجزءًا من التاريخ الحي للمنطقة. ولا عجب في أن تصبح هذه المدينة، وهي أصغر العواصم الأوروبية، أحد مواقع التراث العالمي، وذلك بما تحويه من مجموعة أبنية لا مثيل لها تنتمي إلى فن المعمار الباروكي الأصلي وأسوار دفاعية لتحصين المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط وكاتدرائية سان جون ذات القبب الصخرية المنقوشة بإتقان والمحتوية على لوحة شهيرة للفنان كارافاجيو.

تمثل غوزو جزءًا من أرخبيل مالطة، وهي ثاني أكبر جزيرة في سلسلة الجزر السبع وتطل على البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل صقلية. وتتسم جزيرة غوزوا، التي يبلغ تعدادها السكاني 31000 نسمة، بطابع ريفي أكثر من جزيرة مالطة المجاورة، وتضم معابد غانتيجا القديمة. تتميز الجزيرة برمال رائعة ذات لون برتقالي وأحمر، بالإضافة إلى مياهها المثالية لرياضة الغوص في خليج الرملة الخلاب. وتجعل الحافلات التي تجول شوارع جزيرة غوزو، التجول في الجزيرة من الأنشطة الممتعة في الرحلة.