تقع بافوس على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة قبرص، وتتميز بمناخ معتدل وأحد أفضل أنماط الحياة الصحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتفتخر بافوس بأجواء مثالية للاستمتاع بأشعة الشمس المشرقة على مدار العام، فضلاً عن كرم ضيافة سكانها الذي ستلمسه أينما ذهبت. انغمس في المياه الدافئة المتلألئة للبحر الأبيض المتوسط في فصل الصيف، أو انطلق في مسار تنزه طبيعي رائع وراقب الحقول التي تكسوها الأزهار البرية المبهرة في فصل الربيع؛ واحرص كذلك على زيارة المعالم القديمة والتاريخية في فصل الخريف، وحافظ على لياقتك من خلال عدد كبير من الأنشطة في الهواء الطلق في فصل الشتاء. وأيًا كانت نظرتك لها، فإن بافوس تعد وجهة مناسبة وجديرة بالزيارة على مدار العام لأسباب عديدة. وتلبي منطقة بافوس ما يصبو إليه جميع أنواع الراغبين في قضاء عطلة رائعة والباحثين عن شيء فريد من نوعه، بينما تتجلى بها أروع مظاهر الثقافة والتقاليد المحلية. كما توفر أفضل الأجواء الشاعرية الرومانسية لإحياء ذكرى زواجك أو حبك، أو تكوين ذكريات تظل عالقة في الذهن مدى الحياة لجميع أفراد العائلة!

تتميز مدينة لارنكا بأشجار النخيل المتمايلة والمتنزه الشاطئي الرائع وهو ما يجذب إليها جموع الزائرين الباحثين عن الاسترخاء والهدوء. كما أن مطارها الدولي يمثل المحطة الأولى للعديد من زائري قبرص. وبعيدًا عن الساحل، تضفي المقاهي الموجودة على جانبي الطريق والأسواق والمتاجر طابعًا محليًا نابضًا بالحياة على هذه المدينة الساحلية.

لقد جمعت نيقوسيا عاصمة جزيرة قبرص بين ملامح العديد من الإمبراطوريات والمملكات التي استولت عليها على مدار قرون تعود إلى العصر البرونزي. يمكن للزوار أن يسيروا في الشوارع الضيقة المتعرجة من متحف قبرص، الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي تعود إلى العصر الحجري الحديث والعصر الروماني، حتى يصلوا إلى حائط المدينة السميك. علمًا بأن هذا الحائط شُيد في القرن السابع عشر على يد سكان فينسيا، والآن هو يفصل الجزء القديم من المدينة عن الجزء الحديث. اعبر البوابات الحجرية وادخل إلى المكان الذي ظل فيه الماضي حيًا.