تعد جزيرة هاواي الكبرى، بتنوعها البيئي وقلة سكانها، أكبر من كل جزر هاواي الشهيرة الأخرى مجتمعة. يمكن للزائرين استكشاف مناظر الطبيعة الخلابة من خلال تأجير السيارات للتجول من الجبال المغطاة بالثلوج إلى الغابات المطيرة والصحاري. وتشتهر هذه الجزيرة الكبرى بحديقة براكين هاواي الوطنية، والتي تضم أضخم البراكين التي تم تسجيلها على مر التاريخ، كما أنها تعد مكانًا ملائمًا لكل من محبي المغامرة وأيضًا للباحثين عن الرفاهية، وذلك بما تتميز به من مجموعة من المنتجعات الكبرى التي تنتشر على طول ساحل كوهالا.

تجسد مدينة سان دييجو أجواء الهدوء والاستجمام التي تتمتع بها كاليفورنيا، وتتمتع بممشى خشبي ومناطق يمكنك فيها ركوب الأمواج وأطعمة مكسيكية غاية في الروعة. استمتع باستنشاق هواء المحيط النقي في متنزه صنسيت كليفس الطبيعي (Sunset Cliffs Natural Park)، ثم تناول وجبة طازجة سريعة من فطائر التاكو المحشوة بالسمك في أحد ملاهي ضاحية لاجولا التي تقدم المأكولات البحرية. وستأسر طائرات القوات البحرية في متحف يو إس إس ميدواي (USS Midway Museum) انتباهك وتجعلك مذهولاً. ويعد الاستمتاع بحفلة موسيقية مجانية يوم الأحد في قاعة "سبريكلز أورجان بافيليون" الطريقة المثلى للاسترخاء بعد قضاء ليلة سبت صاخبة في ملاهٍ عدة في منطقة جازلامب كوارتر النابضة.

تشتهر مدينة أنهايم بأنها تضم "أسعد مكان على الأرض"، غير أنها تتميز بأكثر من مدن الملاهي المثيرة. توّجه إلى أنهايم باكينج ديستريكت وسنتر ستريت بروميناد للعثور على بعض المطاعم المختارة ومعامل الجعة الحائزة على جوائز. استكشف أحدث المعروضات في المتحف والمركز الثقافي موزيو. استمتع بالعروض الموسيقية الحية في مطعم هاوس أوف بلوز الجديد، الآن في مركز تسوق أنهايم جاردن ووك.

تغري هوليوود السياح الذين يتتوقون لانطلاقة يستمتعون فيها ببريق "تنسلتاون". تجول في استوديوهات تصوير الأفلام، وانزلق بيديك على المطبوعات الشهيرة لمسرح TCLD الصيني، أو انغمس في رؤية المشاهير في أحد الملاهي الليلية المفعمة بالحيوية في لوس أنجلوس. قابل نجمك المفضل أثناء التسوق في "ذا جروف" أو انس كل شيء عن الصورة التي تسر العين أثناء مطالعتك العمل الفني المبدع في "مركز جيتي". للاستمتاع بنوع مختلف من مشاهدة النجوم، خذ نظرة خاطفة من خلال التلسكوبات في مرصد "جريفيث".

يتميز كل حي في "سان فرانسيسكو" بسمة مستقلة، بدءًا من منطقة "آبر هايت" الأنيقة موطن الهيبيز حتى مقاطعة ميشن موطن الهيبسترز. تزخر منطقة "مارينا" بحانات عصرية ومعالم لجسر "البوابة الذهبية" مثالية للبطاقات البريدية، في حين يضم "وادي نوي" محلات رائعة غير صاخبة. لوح بيديك مرحبًا بأسود البحر على الرصيف رقم 39، وتذوق الجبن والسجق المحليين في مبنى فيري. شارك في جلسة اليوجا في "دولوريس بارك" أو شاهد "الطاحونة الهولندية" العجيبة على الجانب الآخر من شاطئ "أوشن"

انطلاقًا مما تضمه من بقايا عاصمة إمبراطورية الأزتك المعروفة باسم تينوختيتلان، تقدم مدينة مكسيكو سيتي مزيجًا يتسم بالتناقض الفريد حيث الجمع بين حياة المدنية المعاصرة والحفاظ على التراث التاريخي معًا. وتقف المتاحف والمطاعم والحدائق ذات الطابع العالمي من حيث الأهمية جنبًا إلى جنب مع بقايا الحضارات المتعددة بالمدينة. كما تعد هذه المدينة أيضًا من الأماكن التي يجب زيارتها بغض النظر عن الأسلوب الذي تخطط به لرحلتك وذلك لما تزخر به من أنشطة ترفيهية ليلية وأماكن للتسوق وتاريخ حافل.

تُشعرك "سان أنطونيو" بأنها خليط حسي يجمع بين سمات السكان الأمريكيين الأصليين والمكسيكيين القدامى وكذلك الغرب البريين، تسوده لمسة معاصرة بسيطة. تذوق وقع موسيقى الفلامنكو وأنت تتجول في وسط المدينة على ممشى "ريفر واك" قبل تذوق أكبر قدر من الفلفل الحار (الطبق الرئيسي في المدينة) تسمح به براعم التذوق لديك. لا شك أن زيارة "ألامو" أمر مطلق لابد منه، كما هو الحال بالنسبة لمشاهدة مسرح ماجستيك المزخرف. تتشكل "حديقة البعثات التاريخية" من مبانٍ وملامح ترجع إلى القرن الثامنعشر-، مما يجعل منها نزهة مثيرة.

لا يمكنك أن تتجاوز المكتبة العامة المركزية ببساطة في سياتل – فهي أعجوبة معمارية حديثة على شكل شبكات زجاجية وأشكال غير مألوفة علاوةً على "الترتيب الحلزوني للكتب" الذي يمتد لأربعة طوابق. تنزه سيرًا على الأقدام إلى "سوق بايك بليس" لزيارة ستاربكس الأصلي واللعب مع واحدٍ من تجار السمك. تقع في قلب المدينة حديقة تشيهولي للنحت على الزجاج ، والتي ستبهرك بأعمالها الرائعة الثرية بالألوان. تسلق حتى تصل لقمة برج "سبيس نيدل" لتستمتع بإطلالة بانورامية على سلاسل الجبال المحيطة وبرزخ "بوجيه ساوند".

تأسست فانكوفر باعتبارها "مدينة الغاز (جاس تاون)" بواسطة شخص إنجليزي له نزعة للبيرة ورواية القصص. واليوم تعد جاستون القسم التاريخي للعاصمة الكندية، ولا تزال الحانات المفعمة بالحيوية فيها تعكس الوضع السابق للمنطقة باعتبارها أحد أنواع مراكز الشرب الاجتماعية. تعتبر الغابات والمتنزهات الكبرى والجسر المعلق المثير للإعجاب في المدينة من الأماكن المجهزة للاستكشاف، كما هو الحال مع المحلات التجارية والمتاحف فيها. استرجع مجد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2010 من خلال زيارة الملاعب الأولمبية والمرجل الأولمبي الرائع.

تنبض مدينة هيوستن بالطاقة والروح المستقلة التي تنفرد بها. وتمثل المدينة وجهة رائدة في الثقافة والأطعمة في منطقة الجنوب؛ فهي تضم أكثر من 11000 مطعم تقدم أطباقًا مما يزيد عن 70 دولة. ويتضمن مشهد الفنون المزدهر دار أوبرا وباليه وسيمفونيات وشركات مسارح. وتضم منطقة المتاحف 19 متحفًا، وجميعها على بُعد مسافة قصيرة يمكن قطعها سيرًا على الأقدام. لا تفوّت زيارة مركز الفضاء في هيوستن، حيث يمكنك زيارة مركز مراقبة البعثات التاريخي التابع لمنظمة ناسا في مركز جونسون للفضاء.