لقد لاحظنا أنك تستخدم مستعرضًا غير معتمد. لذا، قد لا يتم عرض موقع ويب Tripadvisor بشكل صحيح.نحن ندعم المستعرضات التالية: Windows: Internet Explorer, Mozilla Firefox, Google Chrome. Mac: Safari.
تنعم جزيرة كابري بنسائم رومانسية مصحوبة برائحة أزهار الليمون المتفتحة ونسيم البحر المنعش. اترك سيارتك على البر وانضم للأعداد الكبيرة من الناس الذين يستقلون وسائل النقل البحرية للتوافد على هذه الجزيرة الإيطالية الرائعة في خليج نابولي. ويُزيد للطابع الساحر للمكان تألق كهف بلو جروتو وصخور فاراجليوني المبهرة وبالازو الماري. ويمكنك الغطس بمعدات من شاطئ مارينا بيكولا الواقع بالجزء الجنوبي من الجزيرة، والذي يُعتقد أنه البقعة التي سمع فيها أوديسيوس غناء حوريات البحر وفقًا للأسطورة الإغريقية.
إنها أرض حوريات البحر، وأرض بساتين أشجار البرتقال والليمون، وأرض الألوان. لقد أُطلق على مدينة كامبانيا الصغيرة العديد من الأسماء الجذابة. وهي تشتهر بمنحدرات على البحر، إذ تطل منحدراتها الحادة على المياه الزرقاء الرائعة في إسكيا وكابري وخليج نابولي. يذكر أن هذه المدينة، التي تعتبر موطن مشروب الليمون الكحولي الإيطالي، توفر أماكن جيدة للغوص والصيد، فضلاً عن رحلات بحرية بالقارب ومطاعم متميزة. كما أن هناك ممرات متميزة للتنزه سيرًا على الأقدام عبر شبه الجزيرة. ويمكنك استئجار سيارة أو استقلال سيارة أجرة إذا كنت تخشى السير في الشوارع المنحدرة.
بعد أن كانت تلعب دورًا حيويًا كجزء من القوى البحرية العظمى، أصبحت بوسيتانو الآن منتجعًا متطورًا على ساحل وسط أمالفي. وتتألق الأبنية ذات الطراز المعماري المغاربي على قمم المنحدرات شديدة الانحدار الشامخة على جزر السيرينيوس. كما تزخر هذه القرية بالكثير من المتاجر المميزة التي تبيع للزوار أحدث التصميمات ليتباهوا بها على شاطئ جراند بيتش. كما تعد أيضًا نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف المنطقة - إذ يمكنك بكل سهولة السفر إلى جزيرة كابري أو إيشيا و كهف جروتو ديلو سميرالدو بالقارب.
أبهرت الصخور والكهوف الموجودة في جزيرة كابري الزوار منذ عصر اليونانيين القدماء، وهم أول من استقروا على أرضها. ويمكن بسهولة فهم سبب تخليد الفنانين والكتّاب لجمال كابري وتاريخها على مدى قرون. ويمكنك ركوب قارب خشبي للتجول في كهف جروتو أزورا المليء بالمياه الزرقاء الخلابة. واستمتع بتناول الآيس كريم أثناء تجولك في ميناء مارينا بيكولا أو ميناء الصيد الروماني القديم مارينا جراندي.
يتألق ساحل أمالفي الممتد على الجانب الجنوبي من شبه جزيرة سورينتيني الإيطالية بكهوفه الغامضة والمنحدرات كثيرة الصخور والخلجان المتلألئة. ويمكنك أن تستقل إحدى الحافلات المحلية التي تسير بجانب البحر لتستمتع بالمناظر الخلابة على الطريق الخرافي بدءًا من بلدة بوسيتانو ذات الجمال الطبيعي وصولاً إلى أمالفي. وتمنحك بلدة رافيلو بعض الهدوء بعيدًا عن الزحام، بالإضافة إلى جولة في فيلا شيمبروني الرائعة التي تطل على خليج ساليرنو. أما الجزء التاريخي في سورينتو، فيشمل شوارع متعرجة تعج بأصحاب الحرف اليدوية. ولا تبعد جزيرة كابري سوى مسافة صغيرة تقطعها بالعبارة أو الزورق السريع.
إذا كانت هذه زيارتك الأولى إلى ساحل أمالفي، فهناك احتمال كبير أن ينتابك الاندهاش والذهول عندما ترى أشجار الليمون الموجود على جانب الطريق للمرة الأولى. نعم، إنها ثمار الليمون، وحقًا إن حجم الثمرة الواحدة يعدِل حجم رأسك بالفعل. ولكن بالرغم من هذا الشكل الغريب، ستعجبك هذه الثمار بمرور الوقت، إذ يستخدمها السكان المحليون في صنع مشروب الليمونسيلو. وخذها منا نصيحة، إن الاستمتاع بكوب من عصير الليمونسيلو أثناء التأمل إلى البحر من شرفة حجرتك بالفندق الذي تنزل فيه على ساحل أمالفي تعد متعة ما بعدها متعة. إنها حقًا متعة تكاد تصل إلى حد الاستمتاع الكامل.
تتميز مدينة ساليرنو بأجوائها الصاخبة المنعشة والنابضة بالحيوية، وهو ما يجعلها وجهة مختلفة عن الوجهات السياحية الممتدة على ساحل أمالفي القريب. وبفضل المقاهي الممتدة في الهواء الطلق وواجهة بحرية حافلة بالنشاط تطل على امتداد مائي غاية في الروعة ومعالم تعود إلى القرون الوسطى، سيجد هواة التنزه الكثير مما يمكنهم الاستمتاع به.
لا يمكنك أن تتجول في أرجاء روما في يوم واحد. فالمدينة تشعرك وكأنها قاعات عرض لمتحف ضخم في الهواء الطلق، فهي مجمع من واقع الحياة يضم ساحات وأسواق في الهواء الطلق، وكذلك مواقع تاريخية تحير الأذهان. ألقِ قطعة نقود معدنية في "نافورة تريفي"، واستمتع بسحر "الكولوسيوم" و"البانثيون"، ثم اشحن طاقتك بتناول كوب كابتشينو للتسوق مساءً في "كامبو دي فيوري" أو "فيا فينيتو". تمتع بتناول طبق من المعكرونة الطازجة، أو بعض الخرشوف الطازج المقلي أو يخني ذيل الثور المطهي جيدًا لتهنئ بواحدة من أفضل الوجبات في حياتك.
أسست القبائل البربرية مدينة تونس في الألفية الثانية قبل الميلاد، ولقد سيطر عليها الفينيقيون والرومان والعرب المسلمون والعثمانيون والإسبان والفرنسيون والألمان، إلى أن نالت الاستقلال في نهاية المطاف كعاصمةٍ لدولة تونس في عام 1956. ولقد جعل هذا التاريخ من تونس بوتقة تمتزج فيها الثقافات القديمة والحديثة. وتعد المدينة بمثابة شبكة تضم أزقةً ضيقة ومساجد وأضرحة وقصورًا وسوقًا يُفاصل فيها المتسوقون على أسعار جميع السلع بدءًا من المصوغات الذهبية المزخرفة إلى الهدايا التذكارية زهيدة السعر.
تعتبر "ميلان" واحدة من عواصم الموضة في العالم، فهي يتقدم فرصًا لا نهاية لها للتسوق الأنيق. اذهب إلى حي "بريرا" المتأثر بالفنون والخاص بالسلع الجلدية الرائعة وإلى "فيا مونتي نابوليوني" لتتسوق بين المحلات الحصرية باهظة الثمن. إن الزخارف الساحرة من الفسيفساء الساحرة والخزائن الزجاجية في "جاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني" تجعل المتسوقون يشعرون وكأنهم يتجولون داخل لوحة. خذ استراحة من مرحك الصاخب ليفرغ فاهك أمام الكاتدرائية الشهيرة "دومو" ثم احصل على بعض التذاكر لحضور أداء في "لا سكالا". بعد عرض الأوبرا، استمتع بالأنشطة التي تحتفي بها "نافيجيلي" حتى وقت متأخر من الليل.