لقد لاحظنا أنك تستخدم مستعرضًا غير معتمد. لذا، قد لا يتم عرض موقع ويب Tripadvisor بشكل صحيح.نحن ندعم المستعرضات التالية: Windows: Internet Explorer, Mozilla Firefox, Google Chrome. Mac: Safari.
تقع مدينة ريدينج غرب لندن مباشرة، وتتميز بأبنية من الطوب الأحمر على الطراز المعماري الفيكتوري وأطلال تعود إلى القرون الوسطى وجامعة مزدهرة وممرات مشاة رائعة مطلة على المياه على طول نهر التايمز. ويضفي المجتمع الطلابي لديها ومهرجان موسيقي الروك الصاخب التي تنظمه سنويًا تحت عنوان "مهرجان ريدينج" أجواء من الروعة والإثارة.
تُطلق على منطقة كوتسوولدز هذا الاسم بسبب الأحجار ذات اللون العسلي المستخدمة في بناء قراها، وتوفر لزوارها التجربة الإنجليزية المثالية. وتمتد هذه المنطقة على خمس مقاطعات وتفتخر ببعض من أروع المنازل والقلاع والمناظر الطبيعية في إنجلترا. كما يوجد بها الكثير من الحانات التي تُسهِّل الاستمتاع بتجربة الضيافة الإنجليزية الأصيلة.
ما بين نمط الحياة الزاخر بالإثارة والجوانب العصرية في منطقة "شورديتش" والأجواء الصاخبة ذات الوتيرة المتسارعة التي تتمتع بها منطقة "كامدن" وشارع "بورتوبيلو" الأنيق والعصري، تتميز لندن بعوالمها المتعددة في نطاق مدينة واحدة. وتعني الأجواء الحافلة بالحيوية والإثارة التي تتسم بها المدينة أنك لن تجد يوميْن متماثليْن بها. استكشف المواقع الملكية أو التاريخية أو استمتع بزيارة كل المعالم التي طالما حلمتَ بزيارتها أو تناول الطعام والشراب في مطاعم استثنائية حائزة على نجمة ميشلان أو استمتع بتناول مشروبك المفضل في إحدى الحانات التقليدية أو انطلق بين الشوارع المتعرجة المرصوفة بالحصى والمذهلة واستمتع بمشاهدة كل ما تقع عليه عيناك من معالم فاتنة. عندما يتعلق الأمر بلندن، فإن الاحتمالات والفرص لا حصر لها.
تُعرف مدينة باث، موطن الروائية جين أوستن، بعجائب ترجع إلى فترة استعادة نظام الملكية، كما تجد أثناء تجولك في شوارعها أنك قد صرت من الشخصيات المذكورة في رواياتها. فهذه المدينة تزخر بما يقارب 5000 مبنى تلقي الضوء على ما تتميز به من فن معماري. وبعد الانتهاء من جولتك، يمكنك الاستمتاع بالانغماس في المياه الساخنة الطبيعية لمنتجع ثيرميا باث الصحي، ذلك النشاط الذي كان يعد من الأنشطة المفضلة في عصر السلتيون والرومان.
ظهرت برمنغهام، قلب إنجلترا من الناحية الجغرافية، باعتبارها إحدى القرى الأنجلو ساكسونية في القرن السادس. ويعود تاريخ معظم الأماكن في هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها عن مليون شخص إلى مرحلة إعادة التنمية التي تمت في الخمسينيات والستينيات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد أسهمت المتاحف والمعارض الفنية الحديثة والمسارح المبتكرة والأسواق المتميزة في انجذاب الزائرين إلى برمنغهام باعتبارها إحدى الوجهات المميزة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. فاحرص على ألا تفوتك زيارة مثلث بالطي الذي يضم العديد من المطاعم الباكستانية في المملكة المتحدة أو مركز الحياة البحرية الوطني، كما يوجد العديد من البارات والمقاهي الصاخبة في حوض جاز ستريت باسين.
تعتبر بريستول مدينة بريطانية لها طابع معماري متعرج تتسم بآفاق تلالية جميلة والكثير من المعالم التاريخية يمكن استكشافها. وسيستمتع أي شخص يهوى السفن بوقت رائع على متن باخرة إس إس بريطانيا العظمى على جسر برونل، أولى عابرات المحيطات الكبيرة في العالم، وكذلك سفينة ماثيو النسخة طبق الأصل للسفينة التي أبحر عليها جون كابوت إلى أمريكا في القرن الخامس عشر. كما يعتبر جسر كليفتون المعلق الرائع معلمًا آخر يجب زيارته.
في المدينة التي ألهمت عقولاً عظيمة بدءًا من تشارلز داروين حتى ستيفين هاوكينج، ستجد إحدى أكبر الجامعات في العالم وكنيسة أول سينتس ذات الطراز القوطي الحديث التي تعود إلى عام 1871 والحدائق التي أحبها شاعر القرن السابع عشر جون ميلتون. كما تعد كامبريدج كذلك مقرًا لمسرح إيه دي سي، أقدم مسرح جامعي في إنجلترا. ويمكنك التمتع بأمسيات رائعة في التنقل ما بين الملاهي الليلية التقليدية والمطاعم المعاصرة. ولإلقاء نظرة شاملة على المدينة، يمكنك تسلق برج كنيسة سانت ميري العظيمة في جامعة كامبريدج.
تعتبر "ميلان" واحدة من عواصم الموضة في العالم، فهي يتقدم فرصًا لا نهاية لها للتسوق الأنيق. اذهب إلى حي "بريرا" المتأثر بالفنون والخاص بالسلع الجلدية الرائعة وإلى "فيا مونتي نابوليوني" لتتسوق بين المحلات الحصرية باهظة الثمن. إن الزخارف الساحرة من الفسيفساء الساحرة والخزائن الزجاجية في "جاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني" تجعل المتسوقون يشعرون وكأنهم يتجولون داخل لوحة. خذ استراحة من مرحك الصاخب ليفرغ فاهك أمام الكاتدرائية الشهيرة "دومو" ثم احصل على بعض التذاكر لحضور أداء في "لا سكالا". بعد عرض الأوبرا، استمتع بالأنشطة التي تحتفي بها "نافيجيلي" حتى وقت متأخر من الليل.
في فيينا، لا يعتبر بيت القهوة مجرد استراحة: فهو منشأة. فالتواني في قراءة صحيفة مع تناول قطعة حلوى ومشروب إسبريسو قوي، يعتبر وفقًا لمنظمة اليونسكو، التسلية الثقافية الرسمية في فيينا. دعك من شريحة كيك "ساخير" التي تتناولها وتجول دون مرشد لتتفقد العمارة الحديثة والتقليدية والانفصالية المذهلة في المدينة، مثل "القصر الإمبراطوري" و"دار الأوبرا الرسمية" و"كيرشه أم شتاينهوف" أو متحف Kunsthistorisches؛ تدريب في هندسة الزخارف.
لا يمكنك أن تتجول في أرجاء روما في يوم واحد. فالمدينة تشعرك وكأنها قاعات عرض لمتحف ضخم في الهواء الطلق، فهي مجمع من واقع الحياة يضم ساحات وأسواق في الهواء الطلق، وكذلك مواقع تاريخية تحير الأذهان. ألقِ قطعة نقود معدنية في "نافورة تريفي"، واستمتع بسحر "الكولوسيوم" و"البانثيون"، ثم اشحن طاقتك بتناول كوب كابتشينو للتسوق مساءً في "كامبو دي فيوري" أو "فيا فينيتو". تمتع بتناول طبق من المعكرونة الطازجة، أو بعض الخرشوف الطازج المقلي أو يخني ذيل الثور المطهي جيدًا لتهنئ بواحدة من أفضل الوجبات في حياتك.
أسست القبائل البربرية مدينة تونس في الألفية الثانية قبل الميلاد، ولقد سيطر عليها الفينيقيون والرومان والعرب المسلمون والعثمانيون والإسبان والفرنسيون والألمان، إلى أن نالت الاستقلال في نهاية المطاف كعاصمةٍ لدولة تونس في عام 1956. ولقد جعل هذا التاريخ من تونس بوتقة تمتزج فيها الثقافات القديمة والحديثة. وتعد المدينة بمثابة شبكة تضم أزقةً ضيقة ومساجد وأضرحة وقصورًا وسوقًا يُفاصل فيها المتسوقون على أسعار جميع السلع بدءًا من المصوغات الذهبية المزخرفة إلى الهدايا التذكارية زهيدة السعر.
تعكس موسكو، التي تعد المركز السياسي والعلمي والتاريخي والمعماري والتجاري لروسيا، جوانب التناقض المفرط بهذه الدولة. فالقديم والعصري يتواجدان جنبًا إلى جنب في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة. ويمكنك هناك اللحاق بمترو الأنفاق من إحدى المحطات المزينة بالزخارف وصولاً إلى الساحة الحمراء (الميدان الأحمر) والكرملين والقباب التسع لكاتدرائية سانت باسيل وضريح لينين ومتحف كي جي بي وغيرها من الرموز الأخرى لتاريخ موسكو الرائع والرهيب، ثم يمكنك بعد ذلك الاستمتاع بالتسوق في طريق بوليفارد الدائري أو مراقبة المارة في ميدان بوشكين.
على مر القرون، أضافت ثقافات عديدة بصماتها الرائعة إلى هذه القطعة الثمينة من الأرض. واليوم، يمكنك أن تلمس تلك التأثيرات وتستمتع بها مباشرةً عن طريق استكشاف أحياء إسطنبول. فما بين المواقع المقدسة في حي "السلطان أحمد" والأناقة الأوروبية التي تعود إلى القرن التاسع عشر في حي "بيوغلو" وصولاً إلى الأزياء الراقية في حي "نيشانتاشي" ومجتمع المقاهي النابض بالحياة في حي "قاضي كوي" وشوارع "بشيكتاش" العاشقة لكرة القدم، من السهل أن تعرف لماذا ينظر المسافرون إلى إسطنبول على أنها ليست مدينة واحدة فحسب، وإنما تعتبر بمثابة مدن عديدة في مدينة واحدة.
ينعكس تاريخ عمَّان الحافل في تنوع سكانها وكذلك تصميماتها المعمارية الرائعة. إذ تتميز المدينة بسكانها من ذوي الطوائف والثقافات المتعددة. وحتى في وسط مركزها التجاري العصري للغاية، هناك ما يُظهر جذورها القديمة الراسخة، فضلاً عن أسواقها المتنوعة وأطلالها الرومانية وكذلك آثارها ومتاحفها الثقافية، والتي ترسم صورة نابضة لتاريخ المنطقة.