تقع جزيرة كو ساميت على بعد ثلاث ساعات فقط من العاصمة التايلاندية بانكوك، وهي وجهة شاطئية مفضلة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع لكل من المغتربين والسكان المحليين على حد سواء. غير أن معظم السائحين يتوجهون إلى أقصى الجنوب لقضاء عطلاتهم على الجزيرة. وكجزء منه، يحيط متنزه خاو لايم يا - مو كو ساميت الوطني بمعظم هذه الجزيرة، وهو ما يجعلها مكانًا نظيفًا وغير ملوث نسبيًا. وتوفر هذه الجزيرة مجموعة متنوعة من المنتجعات، والتي تتنوع بين ما يتسم بالهدوء ويناسب العائلات وبين تلك التي تلبي رغبات محبي الحفلات الليلية الصاخبة.

قصور ذهبية وأسواق عائمة وأبراج فخمة من الخزف ... أليست هذه أرض خيالية سحرية؟ إغلاق. إنها بانكوك. تم تقسيم مدينة عاصمة تايلاند إلى 50 منطقة فريدةً من نوعها. انتقل إلى "براتونام" أو "ميدان سيام" لتستمتع بتسوق متميز، ثم انعم بالاسترخاء في حدائق "دوسيت" المصممة على الطراز الأوروبي. تعتبر "ثون بوري" موطنًا لمعبد "وات أرون" الرائع، وفي "فرا ناخون" ستعثر على تمثال بوذا المتكئ بمعبد "وات فو". تذوق الأرز المسلوق بالمانجو في كشك طعام قبل أن تتأمل روعة "القصر الكبير" المطلي بالذهب.

هوا هين مدينة ساحلية جميلة يفضلها سكان بانكوك في قضاء الإجازات. تفتقر هذه المدينة الهادئة والملائمة للعائلات للحفلات الليلية والملامح السيئة التي تجعل من المنتجعات الساحلية القريبة منها ملجأً للمنحرفين أخلاقيًا. وقد تحولت هذه المدينة، التي كانت في السابق قرية صغيرة قائمة على صيد الأسماك، إلى منتجع ريفي. وقد حالت روابطها الوثيقة بالملكية التايلاندية دون تقدمها المفرط أو افتقادها لطابع القرى الصغيرة.

يعد مكان مولد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم البقعة الإسلامية الروحية وهو محظور بشدة على غير المسلمين. وتوجب أركان الإسلام على جميع المسلمين القادرين القيام بالحج، أي الحج إلى مكة، مرة واحدة في العمر. فهناك لا تنعم وفود الحج التي تزور المدينة المقدسة فقط بالقرب من المعالم والمواقع الدينية التي تحظى بمكانة عالية في الدين الإسلامي، مثل المسجد الحرام وجبل النور والحجر الأسود وبئر زمزم، بل أيضًا تحظى بمغفرة من الخالق عز وجل على جميع ما اقترفوه من ذنوب.