تعتبر بوسان ثاني أكبر مدينة في كوريا.وغالبًا ما يتوافد السياح على هذه المنطقة للتنزه سيرًا على الأقدام وزيارة المعابد البوذية التي تقع في أعماق جبال المنطقة. وربما يكون معبد بيوميوسا، الذي تم تأسسيه في عام 678 بعد الميلاد، واحدًا من المعابد الأكثر إقبالاً في المنطقة، وهو يعج دائمًا بالمصلين والسياح. أما بالنسبة لهواة الفن، فإن بوسان تقدم العديد من المتاحف والمباني التاريخية. وإذا كانت مشاهدة المعالم الأمر المفضل لديك، فجرّب زيارة جزيرة دونجبايك أو شاهد الطيور في مصب نهر ناكدونج.

قصور ذهبية وأسواق عائمة وأبراج فخمة من الخزف ... أليست هذه أرض خيالية سحرية؟ إغلاق. إنها بانكوك. تم تقسيم مدينة عاصمة تايلاند إلى 50 منطقة فريدةً من نوعها. انتقل إلى "براتونام" أو "ميدان سيام" لتستمتع بتسوق متميز، ثم انعم بالاسترخاء في حدائق "دوسيت" المصممة على الطراز الأوروبي. تعتبر "ثون بوري" موطنًا لمعبد "وات أرون" الرائع، وفي "فرا ناخون" ستعثر على تمثال بوذا المتكئ بمعبد "وات فو". تذوق الأرز المسلوق بالمانجو في كشك طعام قبل أن تتأمل روعة "القصر الكبير" المطلي بالذهب.

تعد زيارة مدينة باتايا وسيلة رائعة لاستكشاف الشواطئ التي تمتد بطول خليج تايلاند. وتعد مدينة جومتيان بيتش الهادئة والمناسبة للعائلات وجهة رائجة لعشاق الرياضات المائية وعمليات التدليك التي تجرى على ساحل البحر. ويوجِّه تمثال بوذا العملاق الموجود على تلة معبد "وات كهاو فرا بات" ناظريه دائمًا إلى المدينة، بينما يبرز الهيكل الخشبي الديني المعروف باسم "حرم الحقيقة وانج بوران" (Wang Boran Sanctuary of Truth) مدى تقدير العمارة والفنون البوذية والهندوسية. وفي المساء، يجذب الكثير من الحانات ونوادي العراة جموعًا كثيرة من الكبار فقط.

تشتهر مدينة كوالالمبور، التي تعد المركز الثقافي لماليزيا، ببرجي بتروناس التوأم اللذين يشقان بشكل لا تخطئه العين أبدًا عنان السماء من خلال 88 طابقًا، وهو ما يجعلهما المبنيين التوأم الأعلى في العالم وشاهدين على العمارة الحديثة. على الجانب الآخر، يعد معبد "سري ماهاماريامان" المعبد الهندوسي الأقدم في ماليزيا، فضلاً عن أنه يتميز بواجهة من الأعمدة المنحوتة المزينة برسوم طوطمية لصور مقدسة. ويعتبر التسوق في السوق المركزي تجربة ممتعة تنطوي على فصالٍ وحرف يدوية وسعادة غامرة.

تبدو مناظر مدينة "سنغافورة" وكأنها مقتبسة من صفحات كتاب خيال علمي فكاهي. وإذا كنت تتوق للاستمتاع بتجربة حقيقية في "سنغافورة"، فتذوق المأكولات التي لا عدد لها المعروضة في الهواء الطلق أو شارك في دورة ثقافية في فنون الطهي. تقدم لك "الحدائق النباتية" و"الحدائق على الخليج" نموذجًا لروعة البساتين، كما تجعلك منصة المراقبة في "ساندس سكاي بارك" تشعر وكأنك تحلق عاليًا فوق السحب. تمتاز الضفاف والممرات على طول نهر "سنغافورة" بأجواء يسودها صخب الأنشطة المحلية.

تشتهر بنجالور (يُطلق عليها رسميًا اسم "بينجالورو") باسم "جاردن سيتي" و"وادي السيليكون في الهند"، وتعد الملاذ للعاملين في المجال التقني، إذ أنها تضم أكبر تجمع لشركات تكنولوجيا المعلومات داخل البلاد. وعندما تتجول في هذه المدينة، ستجد العديد من الحدائق والمتاحف والمناظر الطبيعية والقصور والمعابد التي ستثري نشاطك وتبعث بداخلك البهجة والسعادة. تمتع بزيارة فيدهانا سودها وحديقة كابون وبحيرة أولسور في بنجالور، والتي تشتهر بأماكنها الجميلة ومرافقها التي تقدم خدمات ركوب القوارب. وتعد بانجلور أيضًا مركزًا رئيسيًا للموسيقى والرقص الكلاسيكي الهندي فضلاً عن الأنشطة الترفيهية الليلية الحيوية والمثيرة.

تقع العاصمة العمانية مسقط أسفل الجبال الصخرية، وهي واحدة من أقدم وأكثر مدن الشرق الأوسط سحرًا وجمالًا. فما بين مناطق الكورنيش بها وأحيائها الحديثة، توجد الحصون المبنية على الطراز البرتغالي والمساجد ذات القباب الزرقاء والقصور الملكية والأسواق، وكلها تحمل طابع وأجواء الحياة العربية القديمة.

استوطن المسلمون العرب بشكل هائل في مدينة مسقط العمانية، وذلك على الرغم من أن بها عددًا لا بأس به أيضًا من الهنود النازحين إليها، والذين تمت مضاعفتهم بمواطنين آخرين من أمريكا وبريطانيا وهولندا. تتسم مسقط بشعبٍ ذي طبيعة متسامحة وطابع متقدم، حيث تشيع فيها نسبة من المتحدثين باللغة الإنجليزية. وعليك أن تجهّز المبالغ التي ستدفعها أجرة لسائق التاكسي إذا كنت تعتزم التجول فيه لرؤية المدينة. ولمزيد من الاستكشاف، فكر في استئجار سيارة. ولا تفوت زيارة جامع السلطان قابوس الأكبر الجليل وسوق المطرح القديم ذي الطابع الجمالي وقصر العلم الملكي أو قلعة الجلالي.