مرحبًا بك في أكبر جزيرة في ألمانيا، حيث المساحات الشاسعة للتضاريس التي تبعث المتعة في نفوس محبي الاستكشاف في الهواء الطلق، بداية من الخطوط الساحلية الرملية وحتى الجروف الجيرية الشاهقة. فلقد كانت منتجعًا يطل على البحر منذ عام 1818 وهي إحدى أهم بقاع قضاء الإجازات في ألمانيا. فهي تضم أشياءً تناسب الجميع، بداية من الحدائق الوطنية والمقر الملكي السابق والقلاع ووصولاً إلى الشواطئ، وبالطبع - ستقصد بينز إذا كان هدفك الرئيسي هو الاستمتاع بحمامات الشمس.

تقع مدينة كولوبرزيج على الساحل الجنوبي لبحر البلطيق؛ وهي مزيج نادر من المناخ الساحلي ومعمار العصور الوسطى. تأسست المدينة خلال العصور الوسطى ونجت من حرب دامت ثلاثين عامًا وغزو نابليون، وجاءت الحرب العالمية الثانية لتدمرها. وأصبحت في الوقت الحالي وجهة منتجعات صحية على شاطئ البحر وتشتهر بإقبال محبي المغامرة في الهواء الطلق عليها، وخاصةً ركوب الدراجات على الطريق الأوروبي المصنوع من الطوب على الشكل القوطي. ويمكنك زيارة المنارة المطلة على نهر باريستا والتمشية على طول ممر كولوبرزيج البحري أو زيارة أحد مراكز اللياقة البدنية العديدة في المنطقة.

في شبه جزيرة فيشلاند دارس زينجست، يمتد الشاطئ بين الكثبان الرملية التي لم تعبث بها يد وبحر البلطيق. وتجتذب زينجست نفسها السياح للاستمتاع برمالها الناعمة النقية والمثالية لحمامات الشمس وكذلك لارتياد منتجعاتها الصحية للاستفادة من الطرق العلاجية المعتمدة على علاجات طبيعية. وبالنسبة لمحبي الطبيعة، تستضيف شبه الجزيرة حديقة غابات وطنية كما أنها تمثل أيضًا محطة توقف للآلاف من طيور الكركي الأوروبية المهاجرة.

تنعم مدينة تيرانا أكبر مدن جمهورية ألبانيا بمناخ متوسطي معتدل وهي تضم باقة من الكنائس البديعة والحدائق الغنّاءة. وقد شُيدت المدينة عام 1614، ويزين وسطها بعض التحف المعمارية التي تعود إلى فترة حكم موسوليني. ويمكنك مشاهدة المعالم السياحية المختلفة سيرًا على الأقدام، مثل مسجد أدهم بيه في ساحة سكانديربيرغ الذي يعود تاريخه إلى عام 1789 وبرج ساهت-كولا (برج الساعة) الذي يعود تاريخه إلى عام 1830 ومسرح العرائس الذي كان فيما مضى مقرًا للبرلمان الصوري للملك زوغو. ولا ينبغي أن تفوت فرصة زيارة جرس السلام الذي تم تشييده باستخدام أغلفة الذخيرة القديمة ليتذكر من يراه ماضي مدينة تيرانا العاصف.

تم بناء هذه المدينة المغربية المزدهرة في جبال الريف في الأصل كي تكون حصنًا في القرن الخامس عشر. وتشبه الجبال التي تعلو مدينة شفشاون قرني الماعز، وربما ليست مصادفة أن يكون جبن الماعز الوطني القشدي يعد أحد أكثر الأطعمة الممتعة الإقليمية الشهيرة. ولا شك أن محبي المعمار سينبهرون بالتأمل إلى الأبنية الزرقاء المستوحاة من الأبنية اليهودية والمسجد ثماني الأضلاع فضلاً عن الأطلال الإسبانية.

تقع العاصمة العمانية مسقط أسفل الجبال الصخرية، وهي واحدة من أقدم وأكثر مدن الشرق الأوسط سحرًا وجمالًا. فما بين مناطق الكورنيش بها وأحيائها الحديثة، توجد الحصون المبنية على الطراز البرتغالي والمساجد ذات القباب الزرقاء والقصور الملكية والأسواق، وكلها تحمل طابع وأجواء الحياة العربية القديمة.