تطفو أطلال حضارة المايا فوق البحر في "تولوم"، مما يتيح لك مطالعة ثرية للتاريخ أثناء التمتع بأشعة الشمس. فلقد كانت المدينة المسورة سابقًا واحدة من آخر ما تم تشييده من قبل المايا، وقد تم الحفاظ على مواقعها الأثرية بشكل جيد للغاية. خذ استراحة من الشاطئ لزيارة "كاستيو" ومعبد اللوحات الجدارية ومعبد الإله المنحدر. استكشف نهرًا تحت الأرض تحت مظلة من الرواسب الكلسية المدلاة في الكهوف المقدسة "لابناها إيكو بارك"، أو تمتع بالغوص في "سينوت دوس أوجوس" للغطس بأنبوب التنفس داخل الكهوف في وسط الغابة.

يعرف الجميع عن أسبن أنها تعد أجمل مدينة منتجع شتوي على الإطلاق. لكن محبي الأماكن الخارجية سيستمتعون بها في الصيف أيضًا، وذلك عندما تصبح الجبال أفضل مكان للتنزه سيرًا على الأقدام والتجول بالدراجة وركوب الخيل. وقد يندهش البعض عندما يجدونها أفضل وجهة رومانسية - ولكن بعد ممارسة كل هذه الأنشطة التي تقام في الهواء الطلق، فمن ذاك الذي لا يرغب بعد ذلك في الذهاب إلى غرفة في فندق فاخر أو ملهى ليلي دافئ ومضاء على أضواء نار مشتعلة؟

إن كل شيء يتعلق بمدينة سانتا مونيكا يعد مذهلاً، بدءًا من مئات المحلات والمطاعم العصرية الأنيقة ومرورًا بالشواطئ ذات الرمال البيضاء التي تمتد لأكثر من ثلاثة أميال فضلاً عن أفواج المشاهير الذين يتدفقون إلى المطار المحلي والذين يتجولون في شارع مونتانا أفينيو. وتحظى هذه المدينة برونق خاص يميزها عن غيرها، فقد تناولتها الكثير من الأغاني والأفلام والبرامج التليفزيونية الشهيرة (يعد مسلسل "باي واتش" أحد الأعمال التي تم تصويرها بهذه المدينة). ويلتقي على أرض هذه المدينة أشخاص من كافة الطوائف والأذواق، بدءًا ممن يرتدون الملابس المبتدعة التي تتسم بالأناقة كنجمات هوليوود مرورًا بمن يرتدون ملابس الشاطئ وصولاً إلى من يرتدون الملابس الهيبية العادية، وجميعها تكون مناسبة إلى حدٍ ما. ونصيحة خالصة لك: اركن سيارتك وتنزه في جميع أرجاء المدينة سيرًا على الأقدام. فسانتا مونيكا مدينة صغيرة تفخر بأنها مدينة للمشاة، فضلاً عن كونها صديقة للبيئة أيضًا. ولن تكون بحاجة لسيارة للتنقل في شارع ثيرد ستريت المخصص للتنزه والذي يكون خاليًا تمامًا من السيارات، فهو بمثابة منطقة تعد وجهة يأتي إليها عشاق التجول سيرًا على الأقدام وتشتهر بوجود الكثير والكثير من دور السينما والمطاعم والعروض المفعمة بالحيوية التي يقدمها الفنانون بالشارع. كما لن تكون بحاجة إلى السيارة عند زيارة رصيف سانتا مونيكا الشهير والتاريخي، والذي يعد مكانًا تفوح منه الروائح التي تفتح الشهية والمتطايرة من محلات الوجبات السريعة، كما توجد به عجلة فريس التي تعمل بالطاقة الشمسية ويبلغ ارتفاعها تسعة طوابق، والتي تعد رمزًا لهذه المدينة منذ أمدٍ بعيد. إذا بدأت تشعر بالتعب من المشي، يمكنك أن تركب إحدى حافلات تايد شاتل التي تعمل بالطاقة الكهربية، وهي خدمة نقل بالحافلات تمر بجميع المناطق المطلة على الشاطئ مما يتيح للراكب فرصة التمتع بالمناظر الرائعة إلى جانب نقله إلى محطة بيرجاموت ستيشن المليئة بالمعارض الفنية ومتحف سانتا مونيكا للفنون أو إلى وجهتك التالية المفعمة بالحيوية داخل سانتا مونيكا.

عندما يمكنك التجول في أنحاء الغابات الممطرة في الصباح وتستمتع بالأوبرا في المساء، فإنك تعلم أنك في مكان متميز. تتميز مدينة ماناوس بمجموعة متنوعة من الطبيعة والثقافة والفن والمطاعم. ويمكنك استكشاف الحياة النباتية الخصبة لأدغال الأمازون أثناء الرحلات الاسترشادية مع حمل الأمتعة على الظهر أو القيام بجولة نهرية أو تذوق المحاصيل الغنية بالألوان من أسواق ميركادو أدولفو ليسبوا. وقد تم إنشاء دار الأوبرا الضخم على نهر الأمازون بأجود المواد، وبداخلها ستندهش بالعروض الفنية القوية.