شيدت مدينة أحمد آباد في القرن الخامس عشر، وهي أكبر مدن ولاية غوجارات الباكستانية. وتزخر المدينة بالأنشطة التجارية، كما تعد مركزًا بارزًا للتعليم وتكنولوجيا المعلومات والصناعات العلمية. وتسود فيها أجواء مختلفة، فعندما تدخلها تشعر أنهما مقسمة إلى مدينتين واحدة قديمة وأخرى حديثة؛ حيث تجد صخب طريق سي جي في قلب المدينة وهدوء صومعة سابارماتي أشرم. كما تتمتع مدينة أحمد آباد بتقاليد ثقافية مزدهرة؛ حيث تقام فيها الأنشطة الثقافية للولاية، علاوة على أنها تضم بين جنباتها تقاليد متنوعة لمجتمعات دينية وعرقية مختلفة. وتتضمن الاحتفالات والطقوس الشعبية مهرجان أوتارايان، وهو مهرجان يقام في 14 يناير من كل عام حيث ترفرف الطائرات الورقية في سماء المدينة ومهرجان نافراتري الذي يستمر لتسع ليالٍ حيث تنتشر رقصة الغاربا الشعبية لمنطقة غوجارات في مناطق عديدة في المدينة.

حظيت مدينة دمشق بحضارات تعاقبت عليها على مدار الآلاف من السنين بدءًا من المصريين والرومان واليونانين والمسلمين والصليبيين والمغول والعثمانيين والفرنسيين ووصولاً إلى العصر العربي الحديث، فهي من أكثر المدن مرونةً وعراقةً على وجه الأرض. وتشغل أطلالها عمقًا يمتد حتى 8 أقدام تحت سطح الأرض كما تعد البلدة القديمة موطنًا لمتاريس وبوابات العصر الروماني والجامع الأموي والكنائس الأسطورية ومنها كنيسة القديس بولس. بينما يقع الباب الشرقي وسوق مدحت باشا في أحد الشوارع التي يرجع تاريخها إلى العصور القديمة.

تتسم مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر في مصر، بشعاب مرجانية خلابة ومياه فيروزية مثالية لركوب الأمواج مما جعل منها منتجعًا يعج بالسياح. ونظرًا لإمكانية الوصول السهل لجزر الجفتون الخلابة والصحراء العربية الشرقية من خلالها، شهدت الغردقة كمًا كبيرًا من عمليات التطوير خلال العقد الماضي - وبالتأكيد فإن عدد السياح بها يفوق الخيال في كثير من الأحيان. فشواطئها تعد ملاذًا سهلاً نسبيًا للأوروبيين، وتقع في مياهها وقبالة سواحلها أفضل أماكن الغوص والغطس بالمعدات في العالم. تمتع بالتجول سيرًا على الأقدام أو استقل سيارة أجرة لتفقد الحي القديم المعروف باسم الدهار.

إذا أردت الاستمتاع بقرى جبلية ساحرة في جبال الألب الفرنسية، فحري بك حقًا أن تفكر في وجهة مثل بلدة "بورغ سان موريس". إذ توفر الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى، والتي تصطف على جانبيها المباني ذات الألوان المبهرة، لمحة عن الماضي، وذلك إلى جانب المتاجر المحلية التي تقدم مختلف أصناف "سافوي" الرائعة. وفي الأشهر الباردة، يتوافد المتزلجون بأعداد كبيرة على هذه البلدة للاستمتاع ببعض من أفضل تجارب التزلج في المنطقة. وعندما يذوب كل شيء في نهاية المطاف، ستجد عالمًا جديدًا تمامًا وجديرًا حقًا باكتشافه، حيث الجبال الخضراء الثرية والمناسبة للتنزه سيرًا والأنهار الصافية تمامًا المثالية للتجديف بزوارق الكياك أو ركوب قوارب الشلالات النهرية.