تبرز مدينة نيسنا على طريق الحدائق الشهير بجنوب إفريقيا بفضل المنحدرات الجيرية التي تفصل بين بحيرتها الهادئة وأمواج المحيط الهندي المتلاطمة. وهي أيضًا بمثابة موطن لأكبر غابات البلاد الطبيعية. تمتع برحلة على متن قطار أوتينكوا تشو تشو الذي يعمل بمحركات البخار بين أبرز المعالم الطبيعية الخلابة. وتمثل مناجم ميلوود الموجودة بخليج جوبيلي، الذي اشتهر بكونه مركزًا رئيسيًا للبحث عن الذهب في عام 1885، بقعة خلابة للتنزه. احرص على اقتناء المحار المحلي الشهير.

اختلفت كهوف بليتنبرغ باي بمرور الوقت بالإضافة إلى الأشياء الصناعية القديمة التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري المتوسط. أسفل الشمس وروبيرج والشواطئ المركزية والمراقبة تعتبر امتدادات أصيلة للرمال الناعمة وتجذب السياح وكلب البحر والدولفين الذي يقفز بمتعة بالقرب من الشاطئ. سيستمتع محبو الحياة البرية بالأقفاص الكبير لطيور الجنة وبأرض القردة. (كيف لا تستمتع في مكان يطلق عليه أرض القردة؟)

تقع العاصمة العمانية مسقط أسفل الجبال الصخرية، وهي واحدة من أقدم وأكثر مدن الشرق الأوسط سحرًا وجمالًا. فما بين مناطق الكورنيش بها وأحيائها الحديثة، توجد الحصون المبنية على الطراز البرتغالي والمساجد ذات القباب الزرقاء والقصور الملكية والأسواق، وكلها تحمل طابع وأجواء الحياة العربية القديمة.

استمتع بمناظر غروب الشمس الفاتنة وتمتع بالمرور على شيخ القرية الداخلي بينما تركب جملاً يهيم على وجهه عبر كثبان عرق الشبي التي كونتها الرياح. من خلال كل هذا، تضفي مرزوقة، وهي قرية صغيرة في جنوب شرق المغرب، جوًا من الحياة الصحراوية على السياح. وسيؤدي التجول حتى الوصول إلى القرى المجاورة إلى الاستمتاع بمظاهر المرح الصاخب الإفريقية، بما في ذلك الموسيقى والرقص. اطلب من الفندق الخاص بك ترتيب رحلة سياحية يشرف عليها أحد المرشدين.

يعد الاستمتاع بأخذ حمام شمس وتناول الطعام في الهواء الطلق والسهر في صالات الديسكو في وقت متأخر من الليل عادات حياتية تتم ممارستها في مدينة الحمامات، التي تعد سانت تروبيه التونسية. فهي تقع في شبه جزيرة الرأس الطيب الخصبة، على بعد حوالى 40 ميلاً من جنوب تونس، وهي عبارة عن منتجع يطل على الخليج وتحيط بالتلال الخضراء وبساتين أشجار الليمون. فإذا كنت لا تنعم بأشعة الشمس على شاطئ الحمامات، فيمكنك زيارة الأسواق وأخذ فكرة عن الآنيات الفخارية المحلية أو التجول في المدينة القديمة، ذات الجدران التي يرجع تاريخها إلى العام 1500. فهي مدينة يجلب فيها الصيف معه العديد من المهرجانات التي تنتشر في جميع أرجائها وتصاحبها مجموعة كبيرة من العروض الموسيقية والمسرحية.