منذ سنة ٢٠١٦ حتّى الآن وطيران القطريّة هو المفضَّل لديّ شخصيًّا، ولأفراد أسرتي أيضًا. المواعيد لديها منتظمة وعادةً ما تكون الرّحلة في موعدها، وهذا مريحٌ جدًّا للمسافر، بدلًا من قضاء ساعات في الانتظار. وعلى الطائرة يعيش المسافر تجربةً مميّزة، المقاعد واسعة والمسافات بينها مريحة، فضلًا عن خدمات طاقم المضيفين والمضيفات المتعاونين تمامًا لتوفير أقصى درجات الخدمة المميّزة، أضف إلى ذلك نوعيّة الطّعام المقدّم في الوجبات، والشّراب؛ من تنوُّع وجودة، وتوفّر مروحة عريضة من وسائل تزجية الوقت أثناء الطيران؛ من إمكانية وضعيّة مريحة للنّوم، إلى توفّر خدمة الإنترنت (واي فأي)، ومشاهدة الأعمال الدرامية والأفلام …
طيران القطرية مريح، ودقيق، وكذلك آمِن. يجد المسافر ذلك في أمور كثيرة؛ فإقلاع الطائرة وهبوطها بسلاسة دليل على امتلاك طيّاريها مهارات عالية في الطيران، وتميّز أسطولها بالحداثة والجودة. ومع القطرية لم أفقد أنا أو أحد أعضاء أسرتي حقائبنا يومًا، أو تتأخر في الوصول.
الآن، بعد هذه السنوات، أفراد أسرتي وأنا معهم، يمكن أن نؤجّل سفرنا ساعاتٍ لكي تكون القطريّة شريكتنا في السّفر، حتّى لو كلّفنا ذلك فوارق طفيفة في أسعار التّذاكر، فالخدمات التي تقدّمها للمسافر، والراحة النفسيّة التي تصاحبُه وهو على متنها، تستحقّ بكلّ تأكيد أيّ فارق ممكن.
في صراحة شديدة: حين تسافر مع طيران القطريّة على الدرجة السياحية، فقد تجد نفسك في وضع أرقى من درجة رجال الأعمال، أو الأولى، في شركات أُخرى.