تعرضت للصراخ والدفش بالايادي من قبل مضيفي و ركاب رحلة ٢٤/١/١٨ من ازمير و ذلك لاني غضبت عالطيار الذي اخر وصول هذه الرحله ساعه فلم استطع اللحاق بطائرتي و طلبت من المضيفه ان تكلم المطار لاخبارهم بوجود راكبه ليس ذنبها ان الطيار تاخر و هي انا، بالبداية تهكمو وسخرو من المضيفين و طبعا كل الاتراك متابعين ها، بمجرد هبوط الطائره و عدم توقفها الكامل اشتغلت خدمة الهاتف فاتصلت بصديق تركي استعين به لحل مشكلتي واذا بالمضيفه تاتي تصرخ علي (اغلقي الهاتف انتي تعرضين حياتنا للخط)؟ استغربت فالاتراك بجانبي كانو يستخدمون هواتفهم و الاباد طول الرحله.عندما اردت ان اخرج من الطائره و كان كرسي رقم ٣ بمقدمة الرحله لم يسمحو بخروجي و عاونوهم الاتراك الرماب بدفشي باياديهم والصراخ علي لكي اجلس و اخرس! انصدمت و الصدمه الاكبر انهم حجزوني عند باب الطائره و جاء الامن وسحبو جوازي! وحبسوني في غرفة التحقيق ساعه،ثم عطوني جوازي وقالو:اخرجي ابحثي عن شنطك واحجزي لنفسك تذكره! مع ان المفروض هم يعوضوني، عندما كلمت محامي قال لي انهم اخبروه انهم وضعوني ب بلاك لست لا اركب علي اي خطوط تركيه! وعندما اردت ان اشتكي علي ال٤ رجال الذين دفشوني و صرخو علي بالطائره رفضو ذلك و طردوني من الغرفه وقالو باستهزاء روحي المحكمه اشتكي يلا! عشت اسوأ رحله و اسوأ تجربه مع العنصريين عبيد اتاتورك الذين يكرهون المحجبات الخليجيات المحبات لاردغول. حسبنا الله و نعم الوكيل و سوف يرجعلي ربي حقي ولو بعد حين بمصيبه تصيبهم