نزل ديار المدينة ياسمين الحمامات كما بدل إسمها فهي حلم جميل ومنامة تستريح فيها الروح من الخطاب والفوضى فكأنك تجوب أزقة المدينة العتيقة الأصلية تسافر بك حيث الجمال والتناسق فتجد في هذه الرؤية مكانا تختلي به مع الذات وتسرق من عالم شهريار والف ليلة وليلة حلاوة الرحلة والتنقل....هل يمكن لك وانت تتصفح خفايا هذه المدينة أن تعثر على فريق متناسق من التنشيط يمارسون ألواحا فنية متكاملة تجعل من المتفرج يشارك لا إراديا في تأثيث محتوى هذه اللوحات حتى يتناغم مع العروض المقدمة كأنه شريك فيها....أما ذلك البطل المغوار مهندس هذه العمليات وقائدها فتراه ماسكا بكل اللغات بحذاقة وطرافة يعزف كل ليلة مع مجموعته ذلك الإبداع الغير معلن....كل الشكر لهذا المشهد الجميل ولكل من يدعمه