اخترنا هذا الفندق بناء على موقعه الهاديء الذي يتيح الاستمتاع بالهدوء والسلام، خصوصا بالنسبة لزوجين متزوجين حديثا. عند وصلونا اكشفنا أن الموقع ليس هو الأمر الوحيد المميز في هذا الفندق، بل كل شيء تقريبا كان يرسل ذبذبات من الروعة. جمال الطبيعة العذري، صوت المحيط، النجوم المتلألئة ليلا، المشهد الخرافي لغروب الشمس كل مساء يتخلله مرور القوارب الشراعية التي يقودها السكان المحليون الودودون جدا...كل شيء كان مثاليا. الغرفة كانت تطل على المحيط، كان الاستيقاظ صباحا على مشهد المحيط الذي يتراجع تدريجيا بفعل المد والجزر يعطي انطباعا ساحرا.. ديكور الغرفة ذو ألوان هادئة وطبيعة، تمنحك دفء إفريقيا. الحمام رغم مياهه المالحة كان رائعا، في البداية تخوفنا من تأثير الملح على الشعر والبشرة لكن كل شيء كان على ما يرام. الفطور مجاني ومتنوع، مبدئيا هنالك القهوة والحليب وشاي التوابل (الرائع) إلى جانب المربي والزبدة، طبق ثابت ويومي من الفواكه الاستوائية، وعصير طبيعي منعش...إلى جانب هذا يمكنك طلب الفطائر المحلاة أو عجة البيض...الفطور مشبع ولذيذ. وجبة الغذاء نباتية دائما، يتم تقديمها وفق الطلب، كانت فرصة حقيقية لتجريب أكلات جديدة والخروح من منطقة الراحة (نظرا لعدم وجود خيارات أخرى)، على العكس من ذلك وجبة العشاء تقدم وفق منيو متنوع، إضافة إلى أطباق متميزة أخرى من الحين إلى الآخر (بالأسماك الطازجة ومختلف ثمار البحر)، الطعام كان تجربة رائعة عموما في زنجبار! الأجمل من كل هذا كان طاقم الفندق، طاقم صغير يجعلك تعتادهم بسرعة كأنهم أسرة واحدة، جميعهم ودودون وخدومون، مع الابتسامة الدائمة واللطف البالغ. لالا لاند فندق رائع يستحق الزيارة، قضينا فيه أسبوعا من أجمل أسابيع...المزيد
5
0
0
0
0