لقد عدنا للتو من مصر، ونحن عادةً لا نكتب تعليقات على موقع "تريب أدفايزور" بالرغم من أننا مستخدمين ولدينا نوع من الاهتمام. بالنسبة إلى هذا الفندق، فهنا يكون الأمر استثنائياً. إنه ركن رائع وهاديء من الجنة. إنه مكان مريح وساكن للاسترخاء، وببساطة لم نكن نريد أن نغادر! إنهم يفعلون ما هو مكتوب على الدعاية تماماً، ونحن لا نستطيع الانتظار حتى العودة. إن الموظفين استثنائيين بكل السبل، لدرجة أنه لا يوجد شيء يستعصي عليهم، بداية من موظفي الشاطيء إلى النوادل وعمال النظافة، وقاموا جميعهم بتدليلنا لمدة أسبوعين. إن الشاطيء مناسب لكونه في مصر، والخدمة كانت رائعة، فقد شاهدنا مستوى الخدمة المقدمة لنا على قدم وساق. كنا نميل إلى قضاء أوقات كثيرة في حوض السباحة على السطح، وهو ما كان هادئاً مع وجود خدمة النادل الاستثنائية مجدداً، إننا نفتقدك يا مصطفى!!!! الغرف كانت رائعة، فكانت أنيقة ونظيفة. كل يوم كنا نشاهد أطرف فنون الفوط على الإطلاق، ولن ننسى التمساح، التون جون!!!! الشيء الوحيد المعيب طوال الأسبوعين هو تكلفة الميني بار، فلم يكن نموذجياً بالمقارنة مع الباقات الأخرى في الأماكن التي أقمنا بها. أيضاً، بعد تسجيلنا للمغادرة، تم احتساب تكلفة زائدة للطعام والمشروبات، وهو ما لم نجده قط في أي باقة من باقات الفنادق التي أقمنا بها في الماضي. هذه النقاط هي من الصغائر، وكانت المعاملة تجاهنا جيدة للغاية في يومنا الأخير وطيلة رحلتنا، لكن السبب الوحيد في ذكر هذه النقاط هو للزائرين الجدد حتى يعرفون مقدماً. بإيجاز، وبعيداً عن هذين الأمرين الصغيرين، هذا المكان مدهش للأزواج، وهو أحد أفضل الأماكن التي قد قمنا بزيارتها في السنوات السبع الماضية. أتقدم ببالغ الشكر لك ولموظفيك يا أستاذ محمد، فقد جعلتها رحلة ذات قيمة حقاً.

بعد عامين من زيارة بريميير لو ريف نريد تجربة بريميير رومانس. كان ذلك نجاحاً. إنه منتجع أصغر ولكنه مجرد موقع ساحر من وجهة نظرنا. الغرف مزينة بشكل جيد جداً وبقيت على نظافتها. فريق العمل لطيف جداً ومساعد. الشاطئ هو مكان جميل للجلوس مع خدمة جيدة جداً. ثمة نقطة وحيدة صغيرة للنقد هى الطعام فى المطعم الرئيسى وبخاصة الغذاء والعشاء. إنه ليس بهذة الجودة التى تتوقعها فى منتجع بهذة الدرجة. مع ذلك، العشاء فى المطعم الإيطالى والصينى بالغ الجودة والخدمة كذلك. المدير العام، الأستاذ محمد سعيد، هو ذلك النوع من المديرين المجددين. فهو لا يغلق عليه مكتبه، بل تجده فى كل مكان بالجوار وبالأعلى، يبقى على اتصال بنزلائه، وكانت لنا محادثة جيدة ولطيفة معه فى المساء الأخير. فى اليوم التالى غادرنا ولسوء الحظ لم يكن لدينا الفرصة لنودعه ونشكره على كرم الضيافة. تحياتنا.
بيتر وويزا من أمستردام. p.hamaker@gmail.com