من لم يزر هذا القصر فلا يعتبر نفسه قد رأى اشبيلية خاصةً الجزء المشيّد خلال حقبة الموحّدين، الحدائق رائعة جداً.. والفناء الداخلي مذهل! منظر يأسر الأنفاس، قد يبدو القصر من الخارج صغيراً لكن عند الدخول لن تكفيك ساعة أو ساعة ونصف لاكتشاف المكان والتمعّن في تفاصيل العمارة الأندلسية المذهلة! أهم نقطة في الزيارة هو الجزء المخصص للمعتمد بن عباد من الناحية العمرانية الفاتنة، كنا محظوظين في ذلك اليوم فقد هبّت الرياح وأصبح طابور الانتظار قصيراً لأن الكثير لم يستطيعوا احتمال الوقوف بتلك الأجواء وتمكنّا من الدخول خلال ربع ساعة من الانتظار لكن الأفضل أن تطلب من الفندق قبلها بيوم أو يومين أن يحجز لك التذاكر عن طريق الإنترنت بشرط الدفع بالبطاقة البنكية ويكون معك خط هاتف يعمل في اسبانيا لأنه ستصلك رسالة نصية أعتقد يكون فيها رمز الدخول وهذا مالم أكن أملكه فاضطريت للوقوف بالطابور والحمدلله حالفنا الحظ ولم ننتظر طويلاً، المكان يحتوي على العديد من السلالم ليست كثيرة جداً ولكن لا تصلح لكبار السنّ والأطفال والمقعدين، لا تفوت على نفسك في النهاية زيارة المتجر التابع للقصر قبل الخروج فيه تذكارات جميييلة مثل فواصل الكتب المطبوع عليها بالخط العربي والمغناطيس المشابه للأعمدة والزوايا الموجودة داخل القصر، التذكرة للشخص ١٢ يورو ولا تحتاج لجهاز الشرح الصوتي فقط اقرأ عن المكان قبل الدخول إليه وتابع اليوتيوب لتأخذ بعض المعلومات عنه. القصر محاط بالعديد من المحلات الصغيرة والمقاهي والمطاعم وخارج منطقة لتأجير عربات الخيول أيضاً.

يمتاز موقع المطعم في منطقة مزارع تتميز بالأجواء الجميلة طوال العام
وجلسات عائلية بجلسات مفتوحة ومعلقة تمنح الخصوصية