أقمنا 4 ليالٍ في الفندق من 30 ديسمبر 2018 حتى 3 يناير 2019. اخترنا جناحاً عائلياً (فيه أريكة سريرية من أجل نوم الأطفال). حضرت للفندق قبل تسجيل الدخول بثلاثة أيام لأضع بعض الحقائب في الأمانات (لأني كنت مسافراً إلى الريف ولم أرغب بحمل حقائب كثيرة)، فرحبوا بذلك. كذلك طلبت منهم رؤية الجناح الذي حجزته، فأروني جناحاً ممتازاً وواسعاً، ولكن ذكروا لي بكل وضوح أن هذا الجناح ليس بالضرورة هو الجناح الذي سأحصل عليه يوم تسجيل دخولي، وإنما سأحصل على جناح حسب التوافر ذلك اليوم. الجناح الذي رأيته كان أكبر من الذي حصلت عليه يوم تسجيل الدخول، وكذلك كان به كرسي شطاف في دورة المياه. يعيب الغرفة أن خزانة الملابس موجودة بجانب المغسلة عند دورة المياه.
موقع الفندق رائع جداً في منطقة حيوية، وحوله الكثير من المطاعم والمقاهي. كثير من المقاهي كانت مفتوحة يوم رأس السنة. لم أجرب إفطار الفندق، ولكن المطعم كان يبدو لي بأنه جيد ومساحاته واسعة.
مواقف الفندق ليست مجانية، أوقفت سيارتي المستأجرة عندهم لمدة نصف يوم مقابل 29 يورو تقريباً (أجرة اليوم كاملاً 29 يورو إذا تجاوزت المدة 7 ساعات). لديهم خدمة إيقاف السيارة في المواقف وإحضارها مجاناً.
طلبت من الفندق مرة كوبين ورقيين فارغين إلى الغرفة فأحضروه. وفي اليوم التالي طلبت الشيء نفسه، ولكنهم قالوا إن ذلك سيكلفني 5 يورو، فلما سألت عن السبب، قالوا هذا مقابل التوصيل من المطبخ إلى الغرفة (مع أن الكوبين فارغان).
تكرر صوت إزعاج قوي من الطابق العلوي أكثر من ليلة، فاتصلت بالاستقبال وبعدها اختفى الصوت مرة، وخفَّ في يوم آخر.
الوصول إلى القبو ليس متاحاً بالمصعد إلا للموظفين (هناك مصعد خاص للموظفين). هناك درج للنزلاء.
هناك مشروبات صحية مجانية عند الاستقبال متاحة على مدار الساعة.
بجانب الفندق مباشرة، هناك موقف لسيارات الأجرة لمن أراد الذهاب للمطار. ولديهم سيارات كبيرة لمن لديه حقائب كبيرة.
الشرفة العلوية في الطابق الحادي عشر جميلة جداً على الهواء الطلق وتطل على المدينة. فيها مسبح ولكني أراه غير مناسب، وإنما كمنظر فهو جميل.
هناك نادٍ رياضي في الفندق، ولكن ليس هناك نادٍ صحي.
بشكل عام، الفندق جميل، ولكن يحتاج إلى تحسين في الخدمات ومرونة أكثر من الموظفين. أنصح به.