هذا مطعم افطار محلي لكنه مشهور جداً والإقبال عليه كبير وقد أوصانا به الفندق الذي كنا نسكن فيه. لم يكن الدخول إلى المطعم سهلاً أولاً بسبب طابور الانتظار على الرصيف المقابل للمدخل وثانياً بسبب صغر المكان وضيق الممرات بين الطاولات. الطاولات نفسها صغيرة جداً فكان لا مفر من أن نحشر اجسامنا حشراً لنتمكن من الجلوس. الخدمة لم تكن ممتازة والنادلة تعاملت بشكل غير مريح معنا.
قائمة الطعام بها ما لذ وطاب من اصناف البيض التي كانت تحضر في المطبخ بجانبنا تماماً. كنا نشاهد الموظفين يستخدمون الخضار الطازجة للتو وصلت وتم فتح علبها. استمتعنا بتناول طعامنا الشهي مع بعض اكواب القهوة والعصير الطازج.