بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن أفراد عائلتي، يسعدني أن أتوجه إلى كافة المعنيين في مجلس الإدارة والموظفين الكرام في فندق *{إنتركونتيننتال - مسقط}* بجزيل الشكر وخالص التقدير وعظيم الإمتنان، على كل الإجراءات التي قاموا بها، وكل ما تم توفيره لي ولأسرتي من حجزٍ مسبقٍ للإقامة هناك، ومن ملامح ومظاهر حُسن الإستقبال وطيب المعاملة من قبل كافة الموظفين، وذلك إبان فترة إقامتنا وتحديداً في الطابق الخامس، خلال الفترة من ١٥ إلى ١٧ يناير ٢٠٢٢م، والشكر موصول كذلك إلى الطاقم المناوب في تلك الفترة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، في قسم الإدارة والإستقبال ومجموعة تنظيف الغرف وكذا الحال لطاقم المطعم خلال فترة الإفطار الصباحية، وأخص بالشكر في هذا المقام كلاً من الأخوة: *ياسين البلوشي، أحمد البلوشي، محفوظ التوبي والسيدة/ جِمناه Jemnah* وغيرهم من الشباب العماني الكفء الذين كانوا متواجدين آنذاك على رأس العمل، والذين لا تحضرني أسمائهم بكل أسف.
فندق *{إنتركونتننتال - مسقط}* .. ذلك المبنى الشاهق بكل هيبةٍ ووقارٍ وجمالٍ وأناقة، ذلك المعلم السياحي الذي يُحاكي من موقعه الطبيعة الغَنَّاء البكر في كل صباحٍ ومساء، ذلك المبنى العريق الشامخ المحتضن مياه وأمواج شاطئ القرم بمدينة مسقط العامرة، حيث ذاك المحيط الأزرق الجميل الذي يمثل باكورة الجمال والأناقة .. هناك حيث تتعانق الروح مع ذاتها، ويتصافح الخيال مع الواقع، ويتصالح حلم الأمنيات مع حقيقة المكان.
فندق *{إنتركونتننتال - مسقط}* ذلك الرمز المعماري والحضاري والثقافي والسياحي المتهيئ بكل تلك الهيبة وكل تلك الأناقة والجمال بما يتناسب مع أسباب الراحة التي ينشدها كل قاصدٍ لذاك المكان الجميل، ليبقى دائماً محافظاً على مكانته المرموقة كأحد أهم الوجهات السياحية على مستوى السلطنة قاطبةً، دونما التقليل من قَدَر ومكانة الفنادق السياحية الأخرى المنتشرة في كافة ربوع السلطنة الحبيبة، وذلك ما يعكس شيئاً يسيراً من التفاصيل الثقافية للمعنيين في هذه المؤسسة السياحية المحترمة، وكذا العمل الدؤوب والمخلص من قبل كافة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في ذلك المكان للحفاظ على كل ذلك التوهج والتألق، وذلك ما يقود إلى أسباب الحفاظ على الهوية العمانية وثقافة السياحة في سلطنة عمان 🇴🇲 ليقينهم التام وإيمانهم الخالص بالدور المحوري الذي يلعبه قطاع السياحة في رفد ودعم الإقتصاد الوطني من جانب، وباعتبار أن المستوى العام للسياحة إنما هو إنعكاسٌ شفَّافٌ للثقافة العامة لأي بلدٍ في العالم، هذا من جانبٍ آخر.
هكذا هو *{الإنتركونتيننتال}* كما عهدناه ومُذ عرفناه، حيث أصبح بالنسبة لي ولكافة أفراد عائلتي الخيار الأول والقرار الأخير للإقامة الهادئة والراقية والإسترخاء والإستجمام وتجديد النشاط والحيوية وتنشيط الدورة الدموية في الجسم .. هناك حيث تنظيم الغرف بشكلٍ راقٍ والأسِرَّة المُريحة، والوسائد الناعمة، والتكييف الهادئ المريح، ودورات المياه النظيفة والمرتَّبة، والشرفات التي تؤدي إلى الإطلالة الساحرة لجمال الطبيعة الملتفة حول المكان، ثم بِرك السباحة الموجودة هناك والمخصصة لمختلف الأعمار من الزائرين للفندق، ومواقف السيارات المنظَّمة بطريقةٍ فنيةٍ رائعة، أما بوفيه وجبة الإفطار الصباحية في المطعم فهو حكايةً أخرى، حيث تتوفر فيه مختلف أنواع الوجبات اللذيذة التي تشتهيها النفس وكذلك المشروبات الساخنة منها والباردة، وغير ذلك من الخدمات والتسهيلات الموجودة في الفندق.
لقد غادرنا أنا وعائلتي ذلك المكان الراقي والأنيق والجميل في كل شئ، بما في ذلك المرافق والتسهيلات التابعة له، ونحن في قمة السعادة بحُسن الإستقبال وطيب الإقامة، وإعجابنا الدائم الذي لا ينتهي ولن ينتهي بجمالية وروعة المكان، حيث توافرت ولله الحمد كافة الأسباب والتفاصيل للراحة والسعادة بكل معانيها .. فألف شكراً لفندق *{إنتركونتننتال - مسقط}* على كل شئ .. راجياً لهم دوام التوفيق والنجاح والسؤدد، ومستقبلاً متجدداً زاهراً بالتقدم والنجاح، زاخراً بالمزيد من العمل والجِدِّ والعطاء اللا محدود .. دُمتم بودّْ💞🌷
*خالص تحياتـــي*
*ناصـر الدوحانـــي*