قبل ما اتكلم عن ريكسوس لازم اوضح ان مشكلة منطقة العلمين و الساحل الشمالي عموما هي عدم وجود فنادق محترمة تقريبا علي الرغم من روعة الموقع .. اغلب المستثمرين سلك الطريق السهل و راح بني كام شاليه و باعهم بدل ميوجع دماغه في تشغيل فندق و المحافظة علي مستواه
يحسب لريكسوس انهم قدموا للمنطقة ديه اول فندق محترم جدا .. الفندق كان تابع لقرية اسمها غزالة و ادارة ريكسوس قررت تشعله تحت اسمها .. من اول متوصل الفدنق حتحس ان فيه محاولات لتقديم خدمة مميزة للضيف .. بداية من مشروب الترحيب الي الموظف اللي بيجيلك وانت قاعد عشان تعمل تشيك ان و يسلمك مفاتيح الغرفة
اول متخش الاوضة حتحس باول صدمة بالذات لو انت رحت فنادق ريكسوس العالمية.. الغرف نضيفة جدا و الاثاث معقول ..
ولكن طبعا مستوي الغرف مواضع جدا بالنسبة لفاخمة سلسلة ريكسوس
لما وصلت كان فيه مشكلة في سرير فكلمت الريسبشن و في خلال اقل من ربع ساعة كان فيه سرير جديد في الاوضة .. مستوي مميز من الحرفية من خدمة الغرف
الحمامات معمول فيها مجهود كبير عشان تحس انها فخمة ... حلاقي كل حاجة تحتاجها من اول الصابون لحد عدة الحلاقة و لكن كعادة الفنادق في مصر مستوي الحاجات ديه متواضع جدا .. حتستخدمها بس لو معاكش بديل شخصي ليها
اللي عرفته وانا ماشي ان فيه تجديد كامل للغرف وان الغرف الحالية ديه هي تشطيب القرية القديم مع محاولات سريعة عشان يبدا الفندق في التشغيل
نيجي بقي للاكل و ده معضلة الفنادق في مصر .. لازم اعترف ان مستوي الاكل فوق الممتاز .. الغرف كلها الترا اول انكلوسيف .. يعني ليك فطار و غدا و عشا و مشروبات سواء علي البحر او في اللوبي .. ده غير ان فيه مطاعم تانية متخصصة في الاكل البحري او اللبناني ولكن مش جوه سعر الغرفة
البحر ظريف جدا و ادارة الفندق بتحاول تعمل لمسات فخمة زي برجولات ممكت تاجرها لمزيد من الخصوصية و معاملة مميزة
ولكن
اسعار الفندق كارثية بمعني الكلمة .. الليلة في الفندق قبل رمضان تقعدك في فندق حلو في باريس و الليلة في اغسطس تقعدك يومين في فندق فخم في باريس .. كسائح مصري حفكر جديا في السفر بدل مادفع المبالغ ديه في فندق في مصر .. و السائح الاجنبي حيتجنب انه ييجي مصر اصلا بالاسعار ديه .. لازم يبقي فيه مراجعة للاسعار الفلكية ديه و حتي لو كان بتقليل عدد الوجبات بعمل باقات بيد اند بريكفاست
اخيرا ارجو ان يكون تجربة ريكسوس مشجعة لمستثمرين تانيين لاقامة فنادق في الساحل الشمالي مع اسعار اكثر واقعية