فندق الماسة كابيتال 2 بالعاصمة الادارية قطعة من الجنه ، مدينة متكاملة بمواصفات عالمية ، يبهرك الموقع والخدمات ، وديكور الغرف والمطاعم وحتى الحمامات ، تنسى من اين جئت والى متى ستمكث ، وتتمنى لوكانت اقامتك فيه ابدية ، الابتسامة فى الاستقبال والحماس فى تقديم الخدمات من الكبير وحتى اصغر صغير بالفندق ، بل ابهرنى متابعة موظف الاستقبال اسلام شافعى لنا تليفونيا حتى وصلنا خلال الطريق وارساله رسالة تعريفية بموقع الفندق على الواتس حتى نتمكن من الوصول بعد تاخرنا عن الموعد المحدد ، كل شىء فى الفندق تم تصميمه بحكمه فى الاستخدام ، ولم اصدق اننى فى فندق فى قلب بقعة من الصحراء قبل العين السخنة ، فبعد الدخول من بوابات الفندق الضخمة تجد نفسك فى مكان ساحر قد تعتقد للحظات انك فى الساحل الشمالى او على ساحل البحر الاحمر ، لان تم توفير بحر وشاطىء صناعى بامواج ، بالاضافى طبعا الى حمام سباحة مذهل بموقع فريد ، اما الغرف فحدث ولاحرج ، ادق التفاصيل متوفرة وبشياكة وفخامة بداية من الستائر وحتى الموكيت والاثاث ، ونهاية بالحمام الذى يحتوى على كل شىء يحتاجه اى فرد من الاسرة اذا دخل الحمام ، غرف غاية فى الفخامة والرقى ، تصميم المبانى وديكورات الفندق كلها تسعرك انك نجم سينما تصور احد مشاهدك فى هوليود ، علاوة طبعا على رقى وذوق العاملين جميعا ، حتى اننى افتقدتهم خاصة العاملين فى مطعم الخديوى ذات الطابع الشرقى الاصيل والاكلات الشرقية بانواعها والمصرية الاصيلة بمذاق يفوق اطباق الجدات نكهة وطعم ، والاهم ان كل الاطعمة تقدم طازجة بالطلب ولم يسبق اعدادها وتجميدها ثم تسخينها عند الطلب ، علاو على النظافة والخدمة الفندقية الراقية خاصة محمود العيسوى متر المطعم وباقى زملائه والشيف الذين تفانوا فى تقديم اجمل مالديهم للنزلاء ، حتى اننى اخذت صور تذكارية لكل ركن فى مطعم الخديوى ، بالاضافة الى السينمات بالفندق التى تعرض اكثر من عرض للنزلاء ، وقهوة الخان ، والجيم الذى يحتوى على احدث الاجهزة الرياضية وقائم عليه متخصصين ، علاوة على السونا والمساج والجاكوزى ، كما حمام السباحة تسترخى فيه بمياهه الدافئة اللامعة الشفافة ليخطفك لونه الازرق البراق فتسبح فى عالم الخيال كما لوكنت تسبح فى السماء خاصة بمصاحبة الموسيقى العالمية الرائعة ، لينتهى وقتك فى حمام السباحة فتشعر انك ولدت من جديد ، الى الان احلم بفترة اقامتى فى هذا الفندق واعيش على امل تكرار زيارته ، وافتخر بان مصر لديها هذا الصرح العملاق الذى اعتبره شريان الحياه الاول فى العاصمة الادارية الجديدة .