سبق أن كتبت عن هذا الأوتيل. الموقع الخاص به رائع. خاصة الغرف التي تطل على البحر. يشوب الخدمة في المكان بعض القصور. وأظن أن هذه سمة غالبة في فنادق هذا البلد، إذ يتحول البخشيش إلى قيد لا يمكن الفكاك منه.
المطعم رديء مع الأسف.
طلبت هذه المرة عن طريق الروم سيرفس بيتزا مارغريتا، ولكنني عجزت عن تناولها لأن الجبنة لها رائحة سيئة جداً. ولا أدري هل هذه مصادفة أم لا؟ لكنني أيضا جربت المطعمفي رحلة سابقة وطلبت أرز باللحم، لكن من الواضح أن الطاهي لا يتقن طبخها.
باختصار : تناول طعامك في الخارج.
.... الحصول على الخدمة، حتى لو كان رداً عن سؤال عادي يستتبعه انتظار البخشيش.
أظن أن الظاهرة مرتبطة بسلوكيات بعض العرب وطريقتهم في التبذير. هذا الأمر أفسد الفنادق والعاملين فيها.
أنصح بالسكنى في الفندق، إذا تيسر الحجز عن طريق الجروبات السياحية الأوربية، على شكل (بكج) كامل. هذا يعطيك سعر عادل مع ضمان وجبات هاف بورد أو فل بورد، إضافة إلى المشروبات والنشاطات والفعاليات الصباحية والمسائية. ولكن لا يمكن ضمان جودة الطعام. جربت الفطور وهو مقبول نوعاً ما.
يوفر الأوتيل نشاط ترفيهي ليلي للأوربيين، وهذا النشاط ينتهي حوالي العاشرة.
العرب عادة يتجهون لللمكانين المتاحين لهم بالقرب من الأوتيل وهما الكازار ومخيتو. وهذه في العادة تبدأ متأخرة وتغلق مع الفجر.