المكان إن لم تكن له مكانة لا يعول عليه....
العلي..ذالك المكان صاحب المكانة التي تتربع في قلب المدينة و في قلب كل عاشق لتلك الجدران القديمة التي لا يتاكلها النسيان .
تحفة معمارية تقذف بك خلف جدران الزمن لترجد نفسك في احضان الاصالة التونسية ...
على اقاعات متفردة و تونسية الانامل كانور براهم و ظافر يوسف سحتسي ما تيسر من قهوتك الصباحية او شايك و انت تتامل بعين نبئ مدية المحبة .. قبلة االفنانين و العشاق
العلي.. ليس مكان يطل على المدينة فحسب.. بل يطل على الزمن و على بحيرة الفن اين تسبح العروض الموسيقية و المعارض التشكيلية و السهرات الرمضانية التي لا يمكن ان تعيشها الا و انت هناك...
العلي مكان لا ينتمي للجغرافيا....
فهو يوجد بداخلنا ..
شكرا على كل قائم على هذه الفلتة المعمارية ...