بعد رحلة بحرية في المضيق ، كنا عائدين لسيركيجي و جائعين ومحتارين في المطعم الذي سنذهب له .
قابلنا شاب سوري عند تقاطع سيركيجي واخبرنا عن المكان الغير واضح تقريبا ، وبالغ في وصف المكان ووعدنا بضيافة ولأننا جائعين ومحتارين بالأساس قررنا التجربة .
الصعود للمكان بمصعد ، المطعم عبارة عن مقهى جلساته لا بأس بها ، الجلسات الداخلية حارة ولم نشعر بالراحة فقررنا الجلوس في الجلسات الخارجية حيث الجو العليل والاطلالة جميلة على البحر .
الأكل لا بأس به ، المشاوي كانت طيبة ، ولكن أكل الأطفال كان سبايسي ولم يأكل الأطفال (بشكل عام في تركيا يحبون الأكل المفلفل فحاول أن تسأل عن أكل غير مفلفل من البداية) ، لا يتكلمون انجليزي الا كلمات بسيطة ، شخص واحد ساعدنا ، والأكل نوعا ما أغلى من الأماكن الثانية ولكن قد يكون لأن المكان سياحي .
الفاتورة مسجلة بخط اليد وبالتركي فلا تدري فعليا ماهو مكتوب بها .
يوجد معسلات في المكان لأنه مقهى أيضا .
المكان قد يستحق التجربة لمكانه .