حينما تزور مكة المكرمة، لا يكون الغرض مجرد الإقامة، بل هي رحلة روحانية تسمو بالنفس، وعندما يجتمع جمال المكان مع حفاوة الاستقبال، تكتمل التجربة. كانت إقامتي في هيلتون المؤتمرات أشبه بهدية مقدسة في هذا المكان الطاهر.
الفندق يجسد الفخامة بمعناها الحقيقي؛ تصميمه الراقي يدمج بين الحداثة وعبق الروحانية. الغرف واسعة ونظيفة، وتطل على مشاهد تأخذ القلب إلى لحظة تأمل صافية. الخدمات هنا تفوق التوقعات، كل تفصيل مدروس بعناية ليضمن لك راحة وسكينة تتماشى مع قدسية مكة.
لكن ما ميّز هذه التجربة حقًا كان لقاءي بالشابة هدايا، واسمها يليق بها. كانت هديتها للزوار أكبر من مجرد هدايا مادية؛ فقد كانت ابتسامتها التي لا تغيب، وطريقتها المميزة في الترحيب بالناس، كأنها شعاع من النور أُرسل ليذكر الجميع ببركة المكان. هدايا ليست مجرد موظفة؛ هي روح تسكن في الفندق، تملأه بالدفء والفرح.
هيلتون المؤتمرات بمكة ليس مجرد فندق، بل محطة نورانية في رحلة روحانية. لكل من يبحث عن تجربة تجمع بين الإتقان والرقي، وبين دفء القلوب وقدسية المكان،
أقول: هذا هو العنوان
محبتي ..ساره سيفين ✨️🤍