الفندق عندما تم افتتاحة في ١٤٣٧ كان من افضل الفنادق الموجودة في منطقتة من حيث الفخامة ومساحة الغرف ومنذ افتتاحه الى اليوم وانا لا اسكن الا فيه بعد ان كنت عميل لفنادق وقف الملك عبدالعزيز الى ان هجرتهم بسبب تقادمها عندما تم افتتاح جبل عمر وتحولت الى فندق حياة ريجنسي والذي هجرته بعدما تم افتتاح فندقكم مباشرة
لكن فندق كونراد حاليا للاسف جالس يتعرض للاهمال واثاثة وصل مرحلة من التقادم والاستهلاك بشكل غير مرضي لمن يبحث عن الفخامة والنظافة فالبقع تغطي الكنبات والضربات والخدوش واضحة في الطاولات الخشبية والحديدية والكراسي المكتبية ومستوى التنظيف متدني جدا حيث تجد اشياء وبقع تحتاج تنظيف عميق لكن للاسف الطاقم الحالي ضعيف جدا جدا حتى الفوط للاسف اصبحت بعضها قديمة ورائحتها غير جيدة فيما عدى الملايات كانت نظيفة
انا سكنت هذه المرة لمدة خمسة ليالي واعتقد انها سوف تكون اخر خمسة ليالي لي في فندقي المفضل الذي اصبح عجوز وبدون اي عمليات تجميل انما عجوز مهملة
كانت البداية في غرفة رقم ٦٢٤ وكانت روائح الطبخ تصل عبر المكيف وتزعجني واشتكيت ولم يتم نقلي الا بعد يومين من الشكوى بسبب ان حجتهم ان الفندق كان مشغول ١٠٠٪
وبعد نقلي الى جناح رقم ٣٣٢ والذي للاسف تعج منه رائحة كريهه جدا من الفرشة والكنب الذي علية بقع لم يتم ازالتها وللاسف لا تخف هذه الرائحه الا اذا فتحنا الشبابيك للتهوية واتمنى من المهتمين زيارة الجناح لان الريحة لن تزول ابدا مع هذا الطاقم الموجود ومشاهدة شكل الاثاث وتحديدا الطاولة الخشبية الجانبية الموجودة جنب الكنب الموجود داخل غرفة النوم تمنيت انني صورتها لكم لوجود كمية خدوش فيها بشكل عجيب
وكذلك اكسسوارات الحمام التي تهالكت لدرجة وضع قطعة بلاط تحت الكرسي المعلق في الحمام لكي تسندة ولدرجة ان راس الدش للاسف منفصل عن لي الدش ولا يعمل واذا فتحت الماء ينفصل الراس ويقع على راسك او رجلك انت وحظك وهو للاسف ثقيل جدا تسبب في اصابات وواضح انه تم عمل صيانه له بسبب وجود اثار شطرطون السباكة علية وبالرغم انه تالف ولا يمكن ان يصلح او يثبت لاني حاولت تثبيتة بنفسي من اجل سلامة عائلتي لكنه مكسور ولا يمكن ان يثبت وفريق الصيانة الكسول لم يستطع اصلاحة او يطلب من الادارة تغييرة بل عمل له حل اي كلام وتركة يعرض سلامة الناس للخطر دون ادنى مسئولية
ومتاكد انه مازال موجود وهذا كان محزن لي جدا وكانت لحظة قرار عدم العودة لهذا الفندق الذي يجب اعادة تصنيفة لانه لا يستحق حاليا ان يحمل تقييم خمسة نجوم وحتى ثلاثة نجوم ممكن تكون كثيرة علية بوضعة الحالي
منذ افتتاح الفندق وانا ازورة مرتين على الاقل في السنه ما عدى سنه كورونا ومنذ ذلك اليوم الى الان والقائمين عليه لا يهمهم مصلى النساء وكل مرة ازورة اجد النساء تائهات في المواقف لانه لا يوجد لوحات ارشادية ولا يعرفون اين هو المدخل لانه لا يوجد لهن مدخل خاص انما هو مصلى واحد مشترك وله باب واحد بدون علامات ويدخل منه الرجال والنساء بشكل مزعج ويوجد في زاوية هذا المصلى كم حاجز خشبي خفيف متحرك تشكل خطر ومصيدة للاطفال وقد حدث يوم الخميس الموافق ٤ نوفمبر اصابة لاحد الاطفال اما اعين المصلين والمصليات بعد وقوع الحاجز علية واعتقد ان والدة تقدم بشكوى لكن لا حياة لمن تنادي فالحاجز موجود وصامد ينتظر طفل اخر
للاسف من الملاحظات ايضا عدم وجود تنويع في الافطار حيث ان وجودي لخمسة ايام تكررت فيها نفس الاطباق كل يوم وحقيقة اذا اقارن البوفية الخاص بكم مع الفندق المجاورة لكن وهي اقل منكم مثل زمزم او حياة ريجنسي فان ما يتم تقديمة يعتبر ضعيف جدا جدا
يجب ان لا يعاقب برنامج الولاء العميل اذا كان حجز الفندق عن طريق مكتب او شركة سياحية لاننا في المستشفى تتسابق الشركات على تقديم خصوماتها لنا لكن في الاخير نحن نحب فندقكم واخترناه من بين العشرات فمن حقنا ان يتم شكرنا على ذلك وليس رفض تسجيل زيارتنا بسبب انها تمت عن طريق شركة سياحية فنحن رغم ذلك اعضاء برنامج هيلتون العالمي
طلبتم رأيي وكتبته لكم بسبب حبي واذا استمر نفس الوضع فان لكل علاقة حب نهاية
الدكتور ناصر عبدالعزيز
طبيب استشاري