في الواقع، أنا احد أعضاء "ريتز". إن فندق "ريتز كارلتون" في الرياض بعيداً عن الترحاب العادي الذي تقدمه سلسلة "ريتز" لنزلاءها في جميع أنحاء العالم. الكونسييرج لم يكن يعرف الاتجاه من المطار إلى الفندق، بالرغم من أنها معلومة اساسية يجب أن يعرفها كل موظفي الفندق الآن. موظفو الاستقبال يحاولوا أن يكونوا لطفاء، لكنهم دائماً منشغلين، لكن بأنفسهم، وليس بالنزلاء، وهو ما يجعلك تنتظر وقتاً طويلاً حتى يقوم أحد بتسجيل وصولك، أو أن يسألك السؤال العادي في الفندق "هل ممكن ان أساعدك؟" أو "كيف أساعدك؟"، شيء من هذا القبيل. المطعم رفض دخولي لأنني ارتدي زياً رياضياً! ليست هناك مشكلة، لكن هذه المعلومة كان يجب تقديمها للعميل قبل وقت تسجيل الوصول. المنتجع الصحي الذي ذهبت إليه مع صديقي للاستمتاع بالجاكوزي، وبعض الاسترخاء، إنتهى بمشاجرة مع الموظفة هناك أن نخفض صوتنا لأن شخص ما يقوم بعمل مساج. شي مضحك! حسناً، شكراً! ينبغي علي أن أحترم هذا، ولكن أن لا ينبغي احترامي كذلك!، وذلك على الرغم من أننا لم نكن نتحدث بصوت عال، لكن غرفة المساج قريبة للغاية من الجاكوزي. على الناحية الأخرى، الفندق مذهل بالنسبة للبهو، وكافة المرافق (كان نظيفاً، والألوان متناسقة، وغني في كل شيء)، لذلك أنا اخترت أن يكون عنوان موضوعي هو "صدق أو لا تصدق". شكرا جزيلاً لكل القراء، واتمنى أن أكون قد قدمت معلومات جيدة.

إذا كنت تبحث عن خبرة أنيقة لا تنسى، فلتأتي للإقامة أو فقط لتناول الطعام هنا. ذهبت مع عائلتي لتناول الطعام يوم الجمعة. عندما وصلنا، كان كل شيء مثالياً. الموظفون الذين يتميزون بكرم الضيافة كانوا دائماً يرحبون بي كشخص مهم جداً. المطعم تحسن كثيراً منذ عام 2012. إنهم يقدمون مجموعة متنوعة من الأطباق، وكان من بينها الكركند، والكافيار، والسلمون، والسوشي، المكرونة، وبالطبع وجبات عربية. كان البوفيه يحتوي على العصائر. إنهم يكلفون أكثر بالنسبة إلى المياه والصودا. هناك منطقة مخصصة للأطفال، وذلك بالنسبة إلى العائلات التي لديها أطفالاً صغار. السعر كان باهظاً، فكان 290 ريال سعودي للكبار، و 125 ريال للأطفال.