سوق المباركية مقصد الجميع فالباحث عن عبق التاريخ يجد عطر الماضي يفوح من هناك.
اهل الكويت القدامى و الحاليين يقصدون المباركية للتسوق و استعادة الذكريات وانا معهم فلي ذكرياتي هنا فذهبت لشراء احتياجات اسرتي منذ نعومة اظفار اطفالي منذ اكثر من الربع قرن و كان السوق القديم ملتقى للمتسوق و الراغب في تناول الطعام او التنزه و تمسك الاهالي بالمكان و تم تحديث السوق و تجديده و لكن مع الحفاظ على الطابع التراثي له والشكل القديم و استحدثوا نوافير تضاء ليلاا بألوان جميلة و احاطوها بألعاب الاطفال و اماكن للاستراحة و يوجد مسجد كبير مكيف الهواء لاداء الصلاة و دورات مياه ملحقة به كما توجد مطاعم عدة تقدم المأكولات الخفيفة و الرئيسية من التراث الايراني كالمشويات والارز بالزعفران للمأكولات الشعبية المصرية كالكشري.
امام المطاعم توجد طاولات كثيرة تجد العائلات تستريح و تتناول طعامها بسرور و العصائر الطازجة لها حضور واضح خصوصا في الجو الحار
و للمتسوق اختياراته من سوق اللحوم او الخضار او الملابس الشعبية والحديثة فضلا عن العطارة و العطور.
المكان مملوء بالاحتاجات العائلية و لاتنسى التمور فهي شيء اساسي لا يمكن التنازل عنه.
و سيتم تطوير المكان لتوفير خدمة الانترنت المجاني قريبا حسب تصريح البلدية بالصحف.
عموما ليلا و نهارا السوق مكتظ برواده ندعوك لتكون معنا فغدا العيد و التسوق مقصد الجميع
كل عام وانتم بخير