قمت بالاتصال شخصيا بقسم الحجوزات بالفندق عند عمل الحجز في ٣١ أكتوبر لتأكيد صلاحيته و تم إفادتي بأن الحجز سليم و نتطلع لزيارتك.

عند حضوري لموظف الاستقبال في الفندق تمام الساعة الخامسة مساءا لتسجيل الوصول، تم أبلاغي بأنه توجد مشكلة في الحجز و ذلك ينطبق على جميع من قام بالحجز في يوم ٣١ أكتوبر. و تم تقديم عرض ان يتم نقلي الى فندق الرامادا بدلا من ذلك على الرغم من انه ذو قيمة و مستوى اقل من المطلوب. و رفضت العرض.

طلب مني الانتظار من قبل موظف الاستقبال للتحدث مع المدير المناوب فرانسيس، حيث أتى و اخبرني انه لن يتمكنوا من ايوائي لليلة فقط و ذلك بسبب تسريب ماء على مستوى طابق كامل. و هنا تم الكذب علي بشكل مباشر من قبل إدارة الفندق. و الأسوأ انهم لم يحاولو التواصل لابلاغي بالمشكلة و الاتفاق على حل بديل قبيل وصولي للفندق.

اقترح المدير بعد ذلك بنقلي لليلة الاولى الى جناح ذا مطل في فندق الڤيندوم و عندها سينسق لعودتي بعد ظهر اليوم التالي لجناح في الفندق يحوز على اعجابي. و استغرق اكثر من نصف ساعة لتوفير أجرة تنقلني الى الڤيندوم و تم توفير غرفة عادية ليست على المطل شاملة الافطار.

و عند عودتي، تم تسجيلي في غرفة عادية بتراس و ليست جناح كما وعدني.

ما ازعجني هو نية الادارة و تمكنهم من محاولة الاستغفال بي شخصيا و آخرين من نزلا الفندق. و هكذا كانت اول تجربة لي في فنادق روتانا و اعتبرها سيئة.

كانت خدمات الفندق المقدمة من قبل الموظفين والعاملين في الفندق جيدة جدا وخاصة مقدمي الخدمات في المطعم عند فترات الغداء مع اقتراح تعلم او احضار موظفين يتحدثون اللغتين العربية والانكليزية لسهولة التعامل مع العملاء