أقمنا في الفندق في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني لليلة واحدة. كان الفندق مجرد محطة لرحلة من دبي إلى أبو ظبي لرؤية الجامع الكبير والكورنيش مع والديّ. لكن كانت الصدمة عندما قرأنا الملاحظات السابقة، وتساءلنا إن كان ما يزال مفتوحاً! حسناً، بلا شك كان مفتوحاً، وكل شيء على ما يرام. كانت الغرفة جيدة، مع سرير مزدوج مريح ومنطقة للجلوس، ولا شيء مميز – لكن يوجد ما هو ضروري. كانت غرفتنا رطبة، والمكان كئيب، لكنه رغم ذلك يؤدي الغرض. استخدمنا قسيمة الكوبون الخاصة بموقع "غروبون" وكل شيء جرى على ما يرام. دفعنا 350 درهماً إمراتياً مقابل غرفة ووجبة فطور. من الواضح أن الموظفين في مرحلة التعلم (فالفندق افتتح قبل 2-3 أشهر). بالإجمال، أردنا تصحيح بعض الملاحظات السابقة. لم يكن الأمر كابوساً بالتأكيد.