كان من الجميل أن أحظى بمقابلة عمل في فندق جميل في أبو ظبي وهو فندق الملينيوم، الذي يقع في قلب المدينة وبالقرب من محلات الماريا التي تحتوي على كل شيء في مكان واحد مثل الطعام والألعاب والسينما والكثير. في المجمل، الإقامة والاجتماع في الملينيوم كان مبهج وبسعر منطقي.

الفندق جميل جدا ومزخرف بالزخارف المسيحية. لقد اجتمعت مع اسرتي لقضاء فصل العطلة بهذا الفندق . وقد كانت إقامتي به لا تنسى بفضل الطاقم - وبخاصة السيد ساجان بمكتب الإستقبال، الذي كان مستعدا لمساعدتك طول الوقت. حجزنا حجرتين لمدة اسبوع من خلال موقع Agoda على الإنترنت - وقدم السيد ساجان فور وصولنا لي ولأسرتي سعرا خاصا لوجبة الإفطار مدة إقامتنا بالفندق. أتت اختي وابنتها من الولايات المتحدة الأمريكية وأتت ابنتي وخطيبها من الفلبين. وسافرت أنا وزوجي من سلطنة عمان وقضينا اسبوعا معهم في الإمارات العربية المتحدة - متنقلين ذهابا وإيابا إلى دبي. باقي الطاقم الآخرين (البواب، خدمة الغرف، النادلات، والطهاة) كلهم جميعا، كانوا ترتسم على وجههم ابتسامة عريضة ومستعدين للمساعدة أيضا. في رحلتنا القادمة، لا شك أننا سنحجز مرة أخرى بفندق ميلينيوم، بأبو ظبي.

اضطررت إلى الإقامة هنا بسبب عملائي حيث كانوا هم من يدفع، أنا فرحٌ جداً لأن النقود لم تكن خارجةً من محفظتي.
بالتأكيد لا يوجد شيء يُنصَح به في هذا الفندق.
لا يوجد سحر، لا توجد مميزات والموظفون فظّون عموماً.
الغرف كافية ولكنها غير جذابةٍ أساساً وإضائتها ضعيفةٌ نسبياً.
كان السرير لا بأس به ولكن الشراشف رخيصة تظهر عليها آثار الاهتراء.
تدبير أمور الفندق كان كافياً.
لا أمل من عملية غسيل الملابس، لم يستطيعوا أن يتبعوا التعليمات من حيث طيّ أو تعليق القمصان وأنا أعارض فعلاً تثبيت بطاقات الغسيل إلى ثيابي - فهي تحدث ثقوباً.
كان يشفع للإفطار فقط عصير البرتقال الطازج.
القهوة غير صالحةٍ للشرب وطاقم الموظفين عديم الجدوى.
ولحسن الحظ تمكنت من تجنب أي فرعٍ آخر للمطعم.
حوض السباحة هو نكثةٌ من حيث كونه بقياس حمامٍ كبيرٍ ومقسومٌ نصفه بحبلٍ من أجل لأولئك البلهاء المساكين الذين يعتقدون بأن الشرب في البار الخائض في المياه هو أمرٌ مثير.
ومن المحزن أن تكون صفة "مثير للاكتئاب" هي التي تخطر على البال وعلى الإدارة / المالكين أن يخجلوا من ذلك.