أقمت هناك لبضعة أيام في غرفةٍ في الطابق الخامس عشر. كان هناك حوض سباحة على السطح، صغير ومياهه باردة ويحيط به قليل من الكراسي. الغرف بحد ذاتها ذات مساحات عادية، ولكن مع نافذة واحدة صغيرة (تسرب الهواء أيضا - الرياح تهب)، وكانت الغرفة مظلمة. أما الإطلالة فقد كانت جميلة جدا، والطعام متميز جداً في هذا الفندق - فهو لذيذ، وهم يقدمون شيئاً جديداً في كل يوم، من المأكولات العربية والآسيوية والهندية، وبتشكيلة واسعة. موقع الفندق جميل - فهو قريب من كل الأماكن سيراً على الأقدام أو بسيارة الأجرة. وفي الأسفل يوجد حانة كبيرة تقدم الجعة وأنواعاً قوية من المشروبات الروحية. موظفو الفندق ودودون، لكن موظفي الحانة كانوا وقحين جدا . من الصعب الحكم على هذا الفندق بشكل عام - لكنه لم يكن سيئاً.

أوصاني زملائي بأن أقيم بهذا الفندق خلال رحلة عمل، وقد ثبت لي أنه خيار جيد لذلك. ولكن نظراً لأني زرت أبوظبي من قبل لقضاء عطلة، فإني كنت سأختار منشأة أخرى. فأثناء رحلة العمل حظينا بخدمة سيارات الشركة وسيارات الأجرة، لكن فيما عدا ذلك كنت أفضل أن أقيم في مكان يغريني بالمشي أكثر (وأعرف تماماً أن الجو حار جداً في بعض الفصول). كان بهو الفندق فخماً، لكن مكتب الاستقبال يقع في طابق آخر. يقدم مطعم الفندق وجبات فطور متنوعة بشكل كبير، وكانت وجبة الإفطار التي تقدمها خدمة الغرف استثنائية بكل ما تقدمه من تنوع وخيارات وكميات. وعلى الرغم من أنها معدة لتناسب شخصاً واحداً إلا أنها تكفي لإطعام الكثيرين.. يقدم مكتب الاستقبال خدمة سريعة ومليئة بالترحيب وسريعة التجاوب. تشبه الغرفة غرف فنادق الشيراتون أو الهيلتون أو الماريوت في الولايات المتحدة، فهي جيدة بالإجمال لكنها ليست مميزة، مع أن غرفتي كانت أنيقة فعلاً. كان الحمام نظيفاً ومن مستوى جيد، وهناك خفان وثوب استحمام في الغرفة. بشكل عام كان فتدقاً جميلاً للإقامة أثناء العمل بشكل خاص.