تجربة ظريفة
توجد قهوة نجيب محفوظ في الحسين و تتبع ادرة فندق اوبروي الشهير لذلك تتميز بمستوى رائع من التظافة و يوجد باند للغناء و العزف الشرقي و يوجد حد ادني للطلبات للفرد ٢٠٠جنيه طلبنا ساندوتشات من المنيو حواوشي و كبدة و شاورما و كانت نظيفة و لذيذة

مقهى نجيب محفوظ جميل وجيد ولكن عيبه هو عيب المطاعم والمقاهي والمنشآت السياحية في مصر كلها وهو "غباء" استقبال الزبون،فالمطاعم في مصر اذا ازدحمت وأقبل عليها الناس أصبحت تتعامل مع الزبائن بشيء من قلة التهذيب واللامبالاة وعدم الاكتراث وكأن الزبون أتى للمطعم لكي يحصل على أكل مجاني !! فمطعم ومقهى نجيب محفوظ اذا امتلأ المكان قام احد الموظفين بالوقوف على باب المطعم لمنع الناس من الدخول والى هنا لا مشكلة ولكن المشكلة في أنه يرد بجفاء وجفاف وصلف على من يسألونه هل يوجد أماكن في الداخل !! هذه المشكلة،إذ يجب على الموظف الذي يحترم الزبون أن يبتسم في وجه الزبون ويخبره بكل أسف أن الأماكن كلها مشغولة وأن عليه الانتظار،وإن رد الزبون بأنه لا يريد الانتظار فعلى الموظف أن يبتسم ثانية ويخبره بأنه من سوء حظ المطعم أنه مليء بالكامل وان هذا الزبون سيمضي الى حال سبيله !!هذه النقطة تحديدا تنقص كل المطاعم المصرية الا مطعم لاجورمانديز في فرست مول الملحق التجاري لفندق فورسيزون الجيزة فهم اذا امتلأ المكان وقف احد العاملين على باب المطعم ووضع شريطة حمراء ومعه ورقة وقلم واخذ يسجل الحضور بالدور وبعدد الافراد ويبتسم بوجه الناس بكل احترم وأدب.

المكان مدهش انك تجد فيه زجاجة المياه الصغيره وسعرها 3 جنيها تباع هناك ب 25 جنيه وفوقها 10% ثم 14% ضرائب والمغريب الذي لم اراه في اي مكان بالعالم هو انني جلست وعندما وصلت الساعه 7 مساء تحول الامر الى ان هناك حد ادني وهو 200 جنيه للفرد والذي يعين انك لو جلبت اي شيء بعد 7 مساء حتى لو كنت جالس وتطلب منذ فتره فيتحول عليك السعر وهذا امر عجب العداب والاغرب ان الجرسونات تمارس عمليه التحرش الخفيف بالسيدات الخليجيات تحديدا مرتادي المكان وطالب الشيشه بل يتجمعون حولهم وطبعا المكان بنظره سريعه تجده مشبوها ولا انوي تكرار التجربه نهائيا كاسره مصريه على الاطلاق

موقعه في وسط سوق خان الخليلي وهو مطعم ومقهى يقدم الوجبات الشعبية والقائمة جميلة جدا ومتنوعة حيث الكفتة والحمام والفراخ والبط والفلافل وغيرها جودة الطعام من جيد الى متوسط
الأسعار تعتبر مرتفعة عن بقية المطاعم الأخرى وأيضا يوجد قسم للقهوة والشيشة والمعسل للمدخنين والمكان دائما ممتلئ والفاتورة يجب ان لا تقل عن ٢٠٠ جنية مصري في قسم الشيشة
المكان ذو طابع إسلامي مليئ بالديكورات الرائعة واللوحات الأثرية تزين المكان حق يعتبر مكان مميز لمن يحب الأجواء المصرية
تقدم فيه عروض موسيقية حية بالإضافة الى الغناء والطرب الأصيل

للوهلة الاولى صدمتني المفاجأة فلم أكن اتوقع وجود هذه النظافة والجمال في وسط تلوث منطقة الحسين الشهيرة ، المقهى والمطعم جداً ممتاز من كل النواحي والاجمل عدم تواجد المتطفلين والشحاذين فعلا مكتن تأخذ راحتك وتستمع فيه الاكل لذيذ والاسعار نوعا ما مبالغ فيها لكن يستحق بجدارة