إن الفندق قديم بعض الشيء ، لذلك لا تتوقع أن تجد أشياء فخمة عند دخولك. الأثاث متعب قليلاً لكنه ليس سيئاً. أقمنا في الفندق لمدة ثلاث ليالٍ ولحسن حظنا حصلنا على إحدى الغرف الكبيرة. لا أستطيع أن أذكر رقم الغرفة ( ربما تكون 912) ، كما كانت دورة المياه كبيرة أيضاً. أفضل شيء في هذا الفندق هو موقعه حيث يوجد العديد من المطاعم في الجوار والكثير من المحلات التي تغلق بعد منتصف الليل. وعند حلول الفجر يبدأ التجار نشاطهم على جانب الطريق. لا تنسى أن تأكل في مطعم جاد الذي يقع خلف الفندق فهو مطعم جميل به العديد من الخيارات. وإذا مشيت أكثر إلى الخلف ستجد محل الحلويات في زاوية الشارع ،دائماً يكون مزدحماً فهو يبيع البقلاوة اللذيذة و العديد من الحلويات الأخرى. الطريق عادةً ما يكون مزدحماً جداً فازدحام الطرق في القاهرة هي من الأسوأ على مستوى العالم. فإذا كنت تبحث عن فندق بموقع جيد وميزانية مقبولة فإن هذا الفندق جيد.

أفضل شيء في هذا الفندق هو موقعه، فهو وسط كل مكان تقريبًا في مصر. كانت الغرف شاسعة ونظيفة لكن الأثاث كان متهالكًا قليلاً، لكن الغرفة في مجملها كانت لائقة. الموقع رائع لكن ستعاني من العثور على مكان لركن السيارة إذا كنت تمتلك واحدة. قضيت ليلتين هناك في رحلة عمل، كان الجناح به غرفة نوم بها سريران وغرفة معيشة وحمام كبير به بانيو وحمام آخر أصغر وثلاجة وتكييف هواء. وفي مجمله، فهو فندق مريح

اتسم هذا الفندق بالهدوء وبالموقع المناسب فهم على مسافة خطوات من المحلات والمطاعم وغيرها. اتسم طاقم العمل بالود بشكل عام، وكان الطعام المقدم في الفطور بالدور العلوي متوسط الجودة. كانت الكافيتيريا بالدور الأول تقدم مشروبات ونارجلة وكانت القهوة التركية جيدة فعلاً، وقدموا لنا ميلكشاك بالجوافة وكان لذيذًا بالفعل. لم يتحدث أي شخص الإنجليزية كثيرًا، ولذا إذا بالكلمة بالعربية للطلب هي "guava belaben". لم نندهش من "المساعدة" التي حصلنا عليها من طاقم عمل الواجهة. بعدما قلنا أننا نرغب في زيارة الأهرامات، اخبرنا أهم سينظمون لنا سيارة حيث أن سيارات التاكسي ليست آمنة. لكن لاحقًا استقلينا تاكسي ولم نشعر بعدم الأمان. قام السائق بتوصيلنا إلى عملية تملص عند الأهرامات، ورفض أن يقلنا إلى المدخل وتم إجبارنا على المرور بوكالات رحلات كلفتنا الكثير مقابل الحصول على دليل وجمال وخيول. ولم تشمل هذه المصاريف دخول الأهرامات أو ي شيء آخر، فقط نزرنا إليهم وتجولنا حولهم من على بُعد. لقد كنا مخدرين تمامًا من الإنهاك. قام الفندق أيضًا بتنظيم رحلة نيلية على قارب بنهر النيل مرفق بها بوجبة عشاء وكان السعر أيضًا باهظًا جدًا. وعندما اخبرونا أن لديهم المزيد للغد، رفضنا. كما رفضنا توصيل السائق لنا إلى المطار وقمنا بدفع أقل ممن ربع المبلغ الذي عرضوه علينا بطلب تاكسي من الطريق. كانت غرف النوم عتيقة الطراز وقذرة إلى حد ما لكنها كانت واسعة جدًا. المكان مناسب لك إذا كنت تبحث عن مكان للخلود إلى الراحة ليلاً لكن إذا كنت متعبًا بحق لأن المكان به ضوضاء شديدة!