قمت بالحجز قبل وصولي للفندق عبر البريد الاليكتروني وحصلت علي التآكيدات الخاصة بنوع الغرفه وموعد وصولي للفندق الذي كان تمام الواحدة ظهرا. وفور وصولي ودخولي للفندق قام فريق الاستقبال بتوجيهي للصعود للاستقبال الخاص بآعضاء فيرمونت وكون الغرفة التي حجزتها كانت تنفيذية. المفجأه كانت في طريقة تعامل موظف الاستقبال التنفيذي الذي وبعد فترة انتظار (((٥٠ دقيقه ))) بعد الانتهاء من إجراءات تسجيل الدخول وحين استفساري عن سبب التأخير ٫ رد علي بطريقه فظة جافه بأنني قد حضرت مبكرا وعلي الانتظار لحين الانتهاء من تجهيز الغرفه!!!! . ولرفضي التام للطريقه التي رد بها علي طلبت مدير الفندق وبالفعل حضر الاستاذ محمود عبدالستار وبعد آن اضطلع علي رد الفندق المرفق بالايميل وبعد ان قام بالتشييك علي الوقت الذي امضيته وزوجتي ((( ٥٠ دقيقه ))) قام بالاعتذار بلباقة ولياقة بل وترقية الغرفةومرافقتي لها وتقديم كل ما من شأنه تغيير الصورة الذهنيه لاول زيارة لي للفندق. الفندق علي وجه العموم افضل ماحجزت بل وسكنت خلال ٣٠ عام زيارات شبه شهريه لمصر عموما وللقاهرة خصوصا. أتحدث عن مستوي الامان العالي بتواجد رجال الامن في جميع مداخل الفندق وعدد كاميرات المراقبة. اتحدث عن مستوي النظافه العالي في جميع ارجاء الفندق والممرات ، والغرفه. اتحدث عن بشاشة العاملين وتحديدا اصحاب الوظائف الدنيا ومبادرتهم بتقديم الخدمة. الافطار متنوع وواسع التشكيل يضم كل الاصناف من نباتيه لمنتجات البان للحوم و غيرها. فريق التنسيق في الجناح التنفيذي قام بإجراء اكثر من حجز لي في كافيهات وآماكن سهر بكل ود وتقدير وبالتالي قمت بتمديد اقامتي في الفندق ل ٣ آيام آخري ليصبح المجموع ٦ ليالي. تجربة سأحرص علي تكرارها قريبا. بقي ان اشير الي ان الفندق متصل بمول صغير ،لكنه يلبي كافة الاحتياجات الاساسيه من محال وصيدليه تعمل ٢٤ ساعه ومطاعم وكافيهات وشيشه ومحال عطور والاهم سينما. كما يوجد بالفندق ارقي مكان للسهر العائلي المحترم وهو مطعم باب النيل المميز