لقد مكثنا فيه لمدة يوم في يناير 2013. ووصلنا حوالي الساعة 8 مساءاً إلى الفندق. الفندق مستنفذ تماماً ولكن هذا هو المتوقع في مصر. كان شريكي قد أصيب بصعقة كهربائية من مفتاح الضوء على جانب السرير لأنه انفجر عندما شغلناه. أحد الأشياء التي أحببناها عن الفندق هو المطعم، لقد تناولنا طعام جيداً بسعر منخفض، لقد حصلت على الشاورما المصنوعة في المطبخ وأكل شريكي بيتزا الخضراوات - كانت هذه لذيذة جدا ومصنوعة في المنزل. لقد تناولنا مشروبات وأكلنا خبزاً وكله كان بسعر يساوي £15 جنيها استرليني. كانت مفارش السرير قذرة وعليها بعض بقع الوسخ وتفوح منها رائحة غير طيبة أيضاً - ولكن لأننا سوف نمكث لليلة واحدة فلم تكن هذه مشكلة كبيرة. البار الصغير (الذي لم أتوقعه في فندق بالقاهرة/الجيزة على أية حال) كان كالثلاجة بمشروبات متعفنة وركام من الجليد في مؤخرته. كان كابل طاقة التلفاز مربوط (مثني ومثبت معاً). وكان طاقم العمل مزعج جدا، يتصلون بنا في الليل ويطرقون على الباب ويطلبون من شراء أشياء واستخدام خدمات التاكسي إلى الأماكن المختلفة/الجولات. ضوضاء الطريق كانت ظاهرة في أي غرفة (الأبواق والسيارات طوال الليل) ولكن هذا متوقع في مصر- فالسائقين يبدو أنهم يقودون طول الليل ولا ينامون! تم ايقاظنا أيضاً عند الساعة 4 صباحاً باذان الصلاة من المسجدة الذي كان قريباً من الفندق. انتابني شعور أن معظم المصريين لا ينامون كثيرا! أنا أوصي الآخرين أن يقيموا في فندق آخر والحصول على رحلة بالحافلة إلى الأهرامات، فإما بخصوص زيارتنا فقد شعرنا أننا خدعنا من قبل المصريين الذين قابلناهم.