يوفر هذا الفندق أماكن إقامة في مواقع رائعة: تبعد مسافة سير عن محطة مترو الدقي وبعض المطاعم وبعض المتاجر المناسبة والكافيهات المنتشرة في المنطقة. وإذا كان لديك وقت، ينبغي أن تزور كنتاكي الموجود بالناصية فهو لا يوظف سوى ضعاف السمع كتقديم مساعد لهذه القضية. كان طاقم العمل هنا بالمستوى المتوسط، وعند وصولنا، حاول أحد أفراد الطاقم إقناعنا بالتسجيل في رحلة لكنها كانت مرتفعة الثمن وعند المغادرة اصر آخر على دفع مقابل الإنترنت رغم أننا لم نشتري قيمته وبرغم أننا اخبرناه أننا لم نشتري أي قيمة إنترنت. إلا أن الغرف كانت رائعة وبها أفضل حمام ساخن حصلت عليه في مصر!

أقمنا هنا ليكون أول فندق في جولتنا في أرجاء مصر. كان الفندق نظيفًا ومرتبًا، وحجم الغرف كان جيدًا، لقد وصلنا في الصباح الباكر وتمكنوا من تسكيننا بسرعة وكان ذلك رائعًا. الإفطار كان جيدًا ولكني أوصي بالوصول هناك مبكرًا حيث تنفد بعض الأشياء، وليكن في اعتبارك أيضًا أن عددًا من الأفواج السياحية يقيم فيه، مما يعني ازدحام الردهة أو ركن الإفطار في بعض أوقات اليوم. وكانت الأسرة مريحة والدش حسنًا.

فندق سانتانا يعتبر قريبًا من الطبقة المتوسطة حيث يقدرون عليه. الردهة فسيحة وبها العديد من الأماكن للاسترخاء. وهناك خدمة واي فاي متاحة بعد شراء حقها من المقهى، وكان الاتصال ذو سرعة معتدلة ويمكن الاعتماد عليها، ولكنه متاح في الردهة فقط. المكان على بعد بضعة شوارع من النيل ولكن من الصعب الوصول إليه على الأقدام، وهناك بوفيه مفتوح من الإفطار المصري المتوسط.