اخترت الفندق بسبب الموقع ولمستوى الفورسيزونز المعروف
كنت بصحبة أسرتي، ومن ضمنهم أطفال. أول ما لفت نظري هو مساحة البهو الرئيسي الصغيرة جدًا، وأعتقد بأن التسمية الصحيحة هي مدخل وليس بهو. أما إجراءات الدخول فكانت ممتازة، وكان موظف الاستقبال محمد بغاية اللطف، فقد حاول مساعدتي بإيجاد غرفتين بجوار بعضهما، ومنحني ترقية لإحدى الغرف كما كان دخولي مبكرًا نوعًا ما، قبل الثانية عشر ظهرًا

الغرفة الأولى كانت عادية من حيث المساحة، أما الأخرى فكانت واسعة جدًا، وكلا الغرفتين بإطلالة على المسبح والنيل. لكن التجهيزات مستهلكة إلى حد ما، وأقل من اسم الفورسيزونز

الإقامة بشكل عام كانت مريحة، عدا أمرين حدثت لي ولا أعتقد بأنها تليق بالفورسيزونز. الأولى عندما أتي موظف خدمة الغرف إلى الغرفة من أجل دفع فاتورة مأكولات خفيفة على المسبح بقية 200 جنيه! رغم أني أودعت مبلغ تحت الحساب عند الدخول، ولخطأ ما لم يتمكن الموظف من الاطلاع على المبلغ المودع.

أما الحدث الآخر فهو انقطاع المياه عن دورات المياه في الفندق لمدة ساعتين تقريبًا، وحاولت الاتصال بالمسؤول عن طريق الهاتف دون جدوى، مما اضطرني للنزول إلى الاستقبال، ووجدت مساعد مدير الفندق، الذي كان بغاية اللطف، ولكن لم يكن لديه أي حل بديل سوى الاعتذار
تواصلت مع حساب الفورسيزونز الدولي على تويتر، وكان تجاوبهم مهني وسريع، وصادف أن المشكلة قد حلت حينها وعادت المياه. بعدها وجدت رسالة اعتذار من إدارة الفندق وصحن فاكهة وحلويات

استخدمت المسبح وكانت تجربة ممتازة، فهناك مسبح خاص للأطفال، وكذلك كانت الخدمة في المسبح للمأكولات والمشروبات جيدة وسريعة

الفندق بشكل عام جيد، وأعتقد بأنه خيار ممتاز للسكن العائلي، ولكن ليس لمن يبحث عن الفنادق الضخمة وجلسات البهو

الإقامة ممتعة بالقرب منك السفينة الفرعونية وسفن بها سهر ومطاعم وكوفي شوب وكذلك بالقرب مطعم أسماك جيد ولاتحتاج إلى مواصلات وكذلك سوبر ماركت وصيدلية ومطعم كنتاكي وبيتزا هت
الفرق المطلقة على النيل جميلة وأنصح بها