قدم الانجليز جزيرة لكتشنر هدية على خدماته الجليلة لبريطانيا العظمى ان ذاك.
و شغف كتشنر بالنباتات جعله يستقدم من كل أنحاء العالم نباتات ليصنع من الجزيرة مكان اسعد الجميع و انا منهم حتى اليوم.
ذكرتني الجزيرة بالحديقة الملكية بسريلانكا التي ضمت ايضا نباتات و اشجار من شتى بقاع العالم.
و لكن هنا نيل اسوان العظيم اضاف لمسة ساحرة لا تقارن.
لابد من استخدام قارب بموتور او فلوكة و هي تعني المركب الذي يسير بالشراع اعتمادا على الريح.
لو خيرت لاخترت هذه الجزيرة مكان استقر به ما بقي من العمر فأنا عاشق للنباتات و الاشجار و لنيل اسوان.
باعة الهدايا التذكارية لهم تفاعل واضح هناك.
و الحمامات متوفرة و مقاعد للاستراحة بين النخيل.
توجد كافيتريا تقدم مشروبات ساخنة و باردة .
اذا اعجبك تعليقي تكرم بمنحي لايك و عند زيارتك شاركنا تعليقك لتفيد المسافرين الاخرين.

جزيرة يحتضنها النيل بها من الجمال مايأخذ العقل والعين ويفرح القلب ويملأ الإنسان بالراحة والسعادة فى تلك المدينة الرائعة .