منذ اليوم الأول في إقامتنا أنا وزوجتي، صُدِمنا من مستوى نظافة الغرفة. يمكنك أن تنزلق بسهولة من السرير بسبب أطنان التراب التي تغطي مفارش السرير، بالطبع كثير من المصابيح لم تعمل(ولكن هذا كان متوقَع في مكان مثل هذا). عاملة النظافة لم ترغب في تنظيف الغرفة لأنها كانت متعبة (وكان هذا شيء غريب للغاية!).
في اليوم الثاني استيقظنا على حَكّه شديدة في أجسادنا بسبب مفارش السرير (الله وحده يعلم ماذا كان في أسرّتنا) والصدمة الكبرى كانت في المطعم، فقد انضم الينا في الفطور ضيف غير مُرَحَّب به يشبه كثيرا الفأر "راتاتوي"، كان يمرح بيننا بينما نحن نصرخ. الجزء الأكثر كوميدية كان عندما حاول المدير إقناع 6 أشخاص رأوا الفأر أنه كان قطة صغيرة، وحينها طفح الكيل. أتممنا بعدها اجراءات المغادرة قاطعين عطلتنا.