أود في البداية أن اقدم جزيل شكري وتقديري لجميع العاملين علي تحسين وتطوير هذا الصرح الجميل , انا اتردد علي الفندق كنزيلة دائمة منذ عام 2008 دائما مع زوجي واحيانا مع اصدقائي وعائلتي سنويا وصلت عدد هذه الزيارات الي 16 مرة , ولذا اود توضيح ان هذا المكان في غاية الجمال وبه روح ومناظر خلابة تشعرك بالطمأنينة حيث عهدنا ذلك منذ القدم بوجود السيد حسين بك سالم عليه رحمه الله , وبوجودنا وترددنا الدائم هنا نحرص دائما علي تذكره وقراءة الفاتحة علي روحه حيث انه من الشخصيات التي لن تنسي وستظل في ذاكرتنا بل وفي ذاكرة المكان , ولن أطيل حديثي عليكم ولكن أؤكد يا سادة انه منذ مغادرة اخر مدير عام أجنبي هنا واصبحت حالة المكان في سوء من اوضاع ولم نود التحدث عن ذلك فيما سبق لحبنا في المكان وشعورنا بالخوف علي كيانه والعطف تجاه موظفيه , من قبلي لم اتردد لحظة في القدوم هنا في يناير من كل عام في كل زيارة انا وزوجي الدكتور محمد جبر وعائلتي بالرغم من كل الظروف التي تمر بها البلاد من احداث سواء ثورة أو فيرس او اي احداث اخري , لقد سافرت في السابق عام 2019 الي النمسا وجميعا نعرف ان النمسا مزار سياحي ولكن حقيقة لم أشعر ولم أجد ما وجدته لديكم من طبيعة وروح ترغمني علي التعلق اكثر بالفندق واعتباره بمثابة بيت لنا وليس مجرد مزار , علي القدر الذي رأيته وشعرت به من حب وإنسانيات هنا مع جميع العاملين سواء من صغار الموظفين الي اعلاهم شأنا جعلني ممتنة حاليا لكل من هو قائم علي تحسين اي اوضاع مرت علي الفندق, وبالفعل استطيع هذه المرة وبكل صدر رحب ان أتوجه لشكركم علي ما قمتم تجاه إختيار المدير العام الحالي , رجلا استطاع تغيير الوضع السابق المؤسف الي حالي افضل مما كان في مخيلتنا و بما نراه الان بأعيننا منعكسا علي العاملين اولا مما دفعهم للعمل بكل حب وعودة الثقة لهم مرة اخري , وتأكيدا اننا نريد نقل هذه الروح والطبيعة والانطباع اكثر من ذلك لذا سوف نقوم بتوثيق تلك اللحظات والاراء من قبلنا شكرا لكل القائمين علي العمل بأسرة فندق جولي فيا الاقصر والترحاب الجميل والاستقبال الودود الذي نشعر به في كل زيارة 🌹