حسناً إنني مثل الكثيرين هنا قد سافرت، وكان بعض السفر شخصي وبعضه للأعمال. لقد أقمت في الأماكن التي هاتفت منها زوجتي في غضون دقائق بتنهد وأخبرتها كيف أن المكان جميل ولطيف، لقد أقمت في حانة كبيرة عندما لم يكن لدي نقود وأقمت في القصور (التي تم إخلاؤها سابقا LOL) عندما كان لدي شخص آخر نقود، وأستطيع أن أقول لك أن هذا هو واحد من أفضل الأماكن التي أقمت بها في أي وقت مضى.
لقد أصبح مصطلح بوتيك يستخدم كثيراً ولكن من منا الذي يتحاشي اتساق السلاسل التجارية ويحاول البحث عن الفردية فإنه لا يزال مفهوم مثير للاهتمام. فما قد حصلت عليه مدينة اموى هو الصحيح . مبنى تقليدي جدا وتحيط بها ناطحات السحاب مع مساحة محدودة وجزء من سنغافورة التي لا يتجه إليها رادار السائح على الأرجح. ومع ذلك، الغرف صغيرة ولكنها مصممة ببراعة، والأسرة مريحة وقبل كل شيء خدمة من الصعب تكرارها بنفس السعر.
وقد أقمت في عدد قليل من الفنادق على مر السنين حيث أود أن أقول أنني كنت مألوف حقيقي ومتحمس لمعرفتي بالموظفين هنا جيداً فالترحيب يتم بشكل مهني، ودافئ وقبل كل شيء آخر الإهتمام والعناية . موظفي الاستقبال كلهم شباب وحيوية ويمثلون هذا الفندق بشكل رائع. ليس لانهم يقومون بعملهم بشكل أفضل من أي فندق من الدرجة الأولى ولكن لمجرد شعورك باهتمامهم بك كقضية اساسية.
لذلك نسأل إلى أي مدى نبعد عن منتصف الطريق من خلال إقامتنا، ليلة واحدة!
2,545
491
84
29
7