شاهد اخر على فن العمار العثماني والتاريخ العثماني الذي يترك بصمة اخرى اينما حل وارتحل ماء السبيل شامخ وسط المدينة القديمه يمكن الجلوس قبالته لساعات وشرب الماء البارد ومشاهدة الوقت يمضي دون التاسف والتحسر عليه ومراقبة لااطفال يلعبون مع الحمائم على صوت هدهدتها وتترامى بالقرب من السبيل محلات الشواء والكباب البوسني والشاورما التركيه ورائحة القهوة وكركرة الاطفال تاخذ لذلك العهد الذي بني فيه هذا المكان وكانك تسمع وقع حوافر الخيل وهي تعبر المكان ذهابا وايابا وهي تحمل البضائع من مكان بعيد وتهديها الى سوق سراييفو وتاخذ من سوق سراييفو مايمكن ان تهديه لبقية العالم