للأسف هذا كان مكاني المفضل ، ولكن وبكل ثقة لن أطأ هذا المكان مرة أخرى بعد تجرية هي الأسوأ في حياتي في التعامل مع المطاعم .
كنا مجموعة لا تقل عن 25 شخص - الأكل سئ جدا وتركناه كاملا كما هو - حدث تأخير في أخذ الأوردر حيث تظل فترة من الزمن تبحث عن ويتر لتبلغه بالأوردر - استهانة في التعامل مع الضيوف ولا يوجد أحد في الإدارة يهتم بشكوى الضيوف وكان هناك إجماع من الحاضرين على ذلك .
عند طلب شيك الحساب لمغادرة المكان ، قمنا من اماكننا للبحث عن شخص نطلب منه الشيك وساقتنا أقدامنا إلى المطبخ الخاص بالمطعم وفوجئنا بالقذارة الموجودة في كل نواحي المطبخ التي لم تكن تتوقع من مكان مثل هذا مما اصاب العاملين به بارتباك عند رؤيتنا . جاء الويتر بقطعة ورق مكتوب عليها بخط يده وقدمها لنا ، وعند اعتراضنا على ذلك وطلبنا شيك رسمي قال لنا "هو ده النظام عندنا" وفوجئنا برد فعله الذي لا يتناسب مع مثل هذا المكان العريق بتاريخه ، وعند طلب المدير المسئول وجدنا صاحبة المكان تقريبا مختلة عقليا حيث أنها لم ترغب في الاستماع لنا من اساسه لمعرفة سبب اعتراضنا وتضامنت جدا مع موظفها السئ (اللي واكل عقلها) ومن هنا ادركنا لماذا يتعامل الموظف بهذه الطريقة السيئة لأنه لا يوجد من يحاسبه ، وقالت مديرة المكان على الموظف (هو ده أكل عيشي) اعتبرت الموظف أكل عيشها وليس الضيوف الذين ينفقون المال في مطعمها لتتعايش به هي واسرتها وموظفيها .

من الاماكن القليلة في الاسكندرية اللتي مازالت محافظة علي عراقتها , نوعية الطعام ممتازة والتعامل راقي وهذا يدل علي حسن ادارتة من قبل صاحبة المطعم , تمنياتي بالمحافظة علي مستواة الراقي .

من أرقى المطاعم الكلاسيكية ،طعام جيد وخدمة متميزة ، مكان رومانسي وهادئ فيه روح اسكندرية بعراقتها وبساطة الديكورات .

مكان فيه روح اسكندرية القديمة.. اللي بتقراها في الكتب بتاعة الجنسيات المختلفة اللي بتجمع في مكان واحد
الاكل حلو قوي و خاصة البيتزااااا رهيبة و بيتزا السوق خاصة

مكان تشعر فيه بروح التاريخ والعراقة ، طعام جيد وخدمة ممتازة ، وجنسيات مختلفة تشعرك بجو مدينة الاسكندرية القديمة