المكان الذي لا مثيل له في العالم، مدينة حماه السورية يشقها نهر العاصي إلى نصفين، و يتعرج داخل المدينة بعدة منعطفات و يشكل بعض الشلالات الصغيرة، و الذي لا يشبهه شئ في العالم أبداً هو النواعير، المنتشرة داخل المدينة و التي ما زالت تعمل و تصدر ذلك الصوت الشجي منذ مئات السنين، الصوت نفسه سمعه الأجيال على مرّ العصور، زيارتها واجبة في حال زيارة أرض الشام

حدائق غناء ونواعير موغلة بالتاريخ وجمال يمتزج بعبق الماضي وحركة تمنحك أحاسيس يندر أن تشعر بها إلا في هذا المكان في قلب مدينة حماة.

على مساحة ليست بالقليلة وفي القلب من مدينة التاريخ حماة تقع حديقة النواعير أو (جنينة أم الحسن) كما يسميها أبناء المدينة، مناظر خلابة وجو ساحر وطبيعة أصيلة وفوق ذلك نهر معطاء ونواعير رائعة.